Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

اكتشاف جديد ربما يشير لمقبرة أول حاكمة فى مصر القديمة منذ 5000 سنة

ثقافة أول اثنين:


لا تزال الحضارة المصرية تبهرنا بأسرار وحكايات جديدة مع كل اكتشاف أثرى، إذ قادت أعمال الحفريات التي يقوم بها مجموعة من الباحثين إلى العثور على مئات من جرار النبيذ على بعد حوالي 10 كم من نهر النيل من قبل علماء الآثار من جامعة فيينا، وهو ما جعلهم يشيرون إلى أن الاكتشافات تكون لملكة قوية ربما كانت أول حاكمة لمصر القديمة.


ويقول العلماء إن العثور على قبر مفقود لـ “الملكة المنسية” في مصر القديمة والتي ربما حكمت “بقوة غير عادية” قبل 5000 عام، وقدم الاكتشاف الأخير للنبيذ القديم في صعيد مصر لعلماء الآثار أدلة حول حاكم قوي منذ 5000 عام.


وأوضح العلماء، لقد تم العثور على النبيذ في مقبرة “ميريت نيت”، والمعروفة باسم “ملك” مصر المنسية”، وبرغم أن مقبرتها اكتشفت لأول مرة من قبل عالم المصريات البريطاني السير فليندرز بيتري في 1899-1900، إلا أن نتاج الحفريات الجديدة توضح قيقة دفن الحاكمة مع مثل هذه الكمية الكبيرة من النبيذ تخبر الباحثين الآن أنها كانت تمتلك ثروة وأهمية كبيرة في ذلك الوقت، ويعتقد بعض الخبراء أن ميريت نيث ربما كانت أول حاكمة لمصر القديمة.


ويشير يعتقد بعض الباحثين إلى أن  فخامة مكان مقبرة واستراحة ميريت نيت، والذي يضم مقابر 41 من رجال الحاشية والخدم، وأنها ربما تكون قد حققت موقعها في السلطة من خلال عملها كملكة وصية على ابنها الصغير، كما عثر علماء الآثار على اسمها مكتوبًا تحت قائمة الملوك بمقبرة ابنها في سقارة،


وقال رونالد ليبروهون، الأستاذ الفخري لعلم المصريات بجامعة تورنتو، لموقع Live Science: “إن حقيقة إضافة اسمها إلى قائمة الملوك تظهر أن شيئًا مهمًا للغاية قد حدث مع ميريت نيت”.


وأضاف جان بيير باتزنيك، عالم المصريات بجامعة السوربون في فرنسا: “لم تتمتع أي ملكة أخرى فى فترة الأسرات المبكرة بهذا القدر من الامتيازات الملكية”.


اكتشف الباحثون نقوشًا تشير إلى أن ميريت نيث كانت مسؤولة عن مكاتب مهمة مثل الخزانة الملكية، ووقالت عالمة الآثار بجامعة فيينا كريستيانا كولر: “ربما كانت الملكة ميريت نيث أقوى امرأة في عصرها”، مضيفة “يتكهن الباحثون اليوم بأنها ربما كانت أول فرعونة في مصر القديمة، وبالتالي سلف الملكة حتشبسوت اللاحقة من الأسرة الثامنة عشرة”.


كما أظهرت التحليل أن نصبها التذكاري لم يتم بناؤه جميعًا في نفس الوقت ولكن على فترات، وتشير أبحاث أخرى أيضًا إلى أن رجال الحاشية والخدم دُفنوا مع الملكة على سبيل الشرف.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى