الذكاء الاصطناعى والفتنة الكبرى.. هل يعرف الـ Ai مسلم بن عقيل سفير الحسين؟
ثقافة أول اثنين:
التاريخ الإسلامي يعرف هذه الواقعة ما عرف تاريخيا باسم “الفتنة الكبرى” والتي خرجت فيها مئات إن لم يكن آلاف الكتب والدراسات والأبحاث عن دوافعها وأسبابها وكيف بدأت وإلى أين انتهت، لكن هل تعرف برامج الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا الرقمية الحديثة، شيئا عن تلك النزاعات الكبرى التي وقعت في صدر الإسلام، وإذا بحثنا فيها عن شخصيات مؤثرة لكنها ليست بشهرة الإمامين على والحسين أو معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد، هل سيتعرفون عليهم؟
تمر، اليوم، ذكرى استشهاد مسلم بن عقيل، الذى قتل على يد أنصار يزيد بن معاوية فى 10 سبتمبر من عام 680م، وكان الحسين قد أرسله إلى أهل الكوفة لأخذ البيعة منهم، وتقول الكتب إن مسلم بن عقيل هو أول من استشهد من أصحاب الحسين بن على فى الكوفة، وقد عرف فيما بعد بأنه “سفير الحسين”، وكان السؤال التي حاولنا تساؤله هو أنه في الوقت الذي لا تعرف هذه البرامج الكثير عن شخصيات مؤثرة مثل الأديب الكبير خيري شلبي والشاعر أمل دنقل، وبها معلومات خاطئة عن الأديب العربي الوحيد الحائز على جائزة نوبل في الآداب، هل سيعرفون شخصية مثل مسلم بن عقيل لا يعرف العامة من المسلمين الكثير عنها، هل ستعرفها برامج الذكاء الاصطناعى.
الإجابة كانت نعم، بل أن أغلب أن لم تكن كل المعلومات الواردة عنها في البرنامج صحيحة، وعند سؤالنا عن شخصية مسلم بن عقيل، كانت الإجابة:
مسلم بن عقيل هو شخصية تاريخية مهمة في الإسلام، وهو أحد أصحاب الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب. يعتبر مسلم بن عقيل من الشخصيات البارزة في مأساة كربلاء.
في عام 680 ميلادية، توجه الإمام الحسين ومجموعة صغيرة من أتباعه إلى كربلاء في العراق، حيث تعرضوا للحصار من قبل قوات يزيد بن معاوية الأموية. وكان مسلم بن عقيل من الأشخاص الذين رافقوا الإمام الحسين في رحلته إلى كربلاء.
وفيما بعد، تعرض مسلم بن عقيل للعذاب والتعذيب وقتل بوحشية على يد جيش يزيد. يُروى أنه قد استشهد بعد أن تم اعتقاله وتعذيبه بشكل مروع في قصر يزيد بن معاوية في كربلاء.
تاريخ استشهاد مسلم بن عقيل يعتبر حدثًا مأساويًا بالنسبة للمسلمين الشيعة، ويحتفلون بذكراه في الأيام المشهورة بمراسم عزاء وحزن. يُعتبر مسلم بن عقيل رمزًا للوفاء والشجاعة في التضحية من أجل العدالة والحق.
مسلم بن عقيل