الذكرى الثالثة لرحيل كارلوس زافون.. كيف استقبلته المكتبة العربية؟
ثقافة أول اثنين:
ترجمت سلسلة مقبرة الكتب المنسية برواياتها الأربعة لكارلوس زافون إلى العربية، وبدأ ذلك منذ عام 2001 حين أصدر روايته الأولى للبالغين بعنوان “ظل الريح” التي باعت ملايين النسخ من جميع أنحاء العالم وأكثر من مليون نسخة في بريطانيا وحدها وترجمها إلى العربية معاوية عبد المجيد ثم نشرت أعماله في 45 دولة وترجمت إلى أكثر من 40 لغة مختلفة، من مؤلفاته أيضًا “لعبة الملاك” و”سجين السماء” و”متاهة الأرواح” والتي تشكل جميعها سلسلة مقبرة الكتب المنسية.
بدأ كارلوس زافون حياته الأدبية بالكتابة للناشئة، ونشرت روايته الأولى “أمير الضباب” سنة 1993 وحصل على جائزة Edebé الأدبية لرواية الناشئين والأطفال وهو أيضًا مؤلف لثلاث روايات في هذا المجال وهى قصر منتصف الليل (1994)، وأضواء من سبتمبر (1995)، ومارينا (1999).
حققت كتب كارلوس زافون شهرة عالمية ولاقت اهتمام القراء بعدة لغات، وقد كانت لترجمات معاوية عبد المجيد دور كبير في اهتمام القارئ العربي به ككاتب وخصوصًا بعد ترجمة رواية كارلوس زافون ظل الريح، الجزء الأول من رباعية مقبرة الكتب المنسية.
صدرت أعمال زافون بالعربية عن منشورات الجمل ضمن مجموعة روايات مترجمة وتعد رواية أمير الضباب هي أولى روايات الشباب التي تترجم له وهي أولى الروايات التي ألفها زافون في بداية مسيرته الأدبية.
أتاحت الترجمات العربية لروايات كارلوس زافون انتشارا له بالوطن العربى خصوصا مع رواية ظل الريح التى وضعت نفسها ضمن أكثر الكتب المترجمة مبيعا وتدور أحداث الرواية في برشلونة في القرن العشرين، وكيف أن مقبرة الكتب تحوي كتاباً عجيباً يتم إخفاؤه عن الجميع بحجة أنه مبعث للشيطان تغير حياة صبى يزور مقبرة الكتاب المنسية ومن ثم تفاجئه مجموعة من الأحداث الغامضة.