طبعة رابعة لكتاب “من هم الشعراء الذين يتبعهم الغاوون؟” لـ غازى القبيصى
ثقافة أول اثنين:
تقول دار الساقى للنشر، عن كتاب “من هم الشعراء الذين يتبعهم الغاوون؟”: هذا الكتاب محاولة جادّة لوضع اليد على مفتاحٍ يسهّل تفسير الآيات القرآنية الأربع من سورة الشعراء التي أتت على ذكر الشعراء ممّن يتّبعهم الغاوون، وفهم مضمونها.
هل تجسّد الآيات الكريمة عداءً جليّاً للشعر والشعراء جميعاً، أم تتحدث عن شعراء بعينهم؟ يستعرض المؤلّف موقف القرآن الكريم من الشعر والشعراء، وينتهي إلى أن موقف الإسلام لم يتّصف بالعداء والمناهضة للشعر من حيث هو شعر وللشعراء من حيث هم شعراء، وإنما كان المقصود بالآيات الكريمة شعراً كافراً لشعراء كفّار هجوا الرسول وحاربوا الدّعوة الإسلامية قولاً وفعلاً.
غازي القصيبي (1940-2010) كاتب وشاعر وروائي سعودي، قضى فسنوات عمره الأولى فى منطقة الأحساء، وانتقل بعدها إلى المنامة فى البحرين ليدرس فيها مراحل التعليم.
خلال مسيرته التعليمية نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، وتحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا، التي لم يكن يريد الدراسة بها، لكنه يريد دراسة “القانون الدولي” في جامعة أخرى من جامعات أمريكا، ورغم قبوله فى عدد من الجامعات، إلا مرض شقيقه نبيل، اضطره للانتقال إلى جواره والدراسة في جنوب كاليفورنيا، لكنه لم يجد التخصص المطلوب فيها، فاضطر إلى دراسة “العلاقات الدولية”.
كما حصل على الدكتوراة ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالتها فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه الشهير “حياةٌ في الإدارة”.
على المستوى الأدبى قدم القصيبي العديد في الرواية والقصة، مثل شقة الحرية ودنسكو وأبو شلاخ البرمائي والعصفورية و”سبعة” وسعادة السفير و”لجنيّة، آخر أعماله كانت أقصوصة ألزهايمر التي نشرت بعد وفاته. وفى الشعر فلديه دواوين “معركة بلا راية” و”أشعار من جزائر اللؤلؤ” و”للشهداء” و”حديقة الغروب”.