اليوم الدولى الأول لدرء التطرف العنيف.. فما هى جهود اليونسكو وماذا نعرف عنه؟
ثقافة أول اثنين:
وعبر حسابها على منصة التغريدات “تويتر” قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، إننا نحيي اليوم، اليوم الدولي الأول لدرء التطرف العنيف، والذى يقتضي منا درء التطرف العنيف تدخلات على الصعيد الفردي والجماعي والمجتمعي.
وقالت اليونسكو عبر موقعها الرسمى: التطرف العنيف تهديد للسلام والتسامح. لا يكفي مواجهتها، يجب أن نمنعها. لأن لا أحد يولد متطرفًا عنيفًا، لكنهم يصنعون ويغذون. يجب أن يبدأ نزع سلاح عملية التطرف بالحوار واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وأكدت اليونسكو على أن التعليم أداة قوية لبناء قدرة المتعلمين على الصمود في وجه التطرف العنيف والتخفيف من دوافع هذه الظاهرة. إنه يساعد على تعزيز التزامهم باللاعنف والسلام، لا سيما من خلال معالجة الروايات البغيضة والعنيفة. يبدأ هذا العمل الحاسم في أقرب وقت ممكن، على مقاعد المدارس.
تتيح الإجراءات الجماعية لليونسكو من خلال التعليم والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات جهود الوقاية لتعزيز عوامل المرونة على المستوى الفردي والمجتمعي والمجتمعي. من خلال عملها، تزود المتعلمين من جميع الأعمار والخلفيات بالمعرفة والقيم والمواقف والسلوكيات التي يحتاجونها لاتخاذ إجراءات ضد التطرف العنيف.