حفل لإطلاق أعمال الكاتب الراحل جليل البندارى بمكتبة البلد.. الأحد
ثقافة أول اثنين:
ويقدم كتاب “عبد الوهاب طفل النساء المدلل” للصحفي والناقد الفني وكاتب الأغاني جليل البنداري، الصادر عام 1957، العديد من القصص المثيرة في حياة موسيقار الأجيال، التي لا يعرفها الكثيرون، والتي كشفت عن علاقاته النسائية المتعددة، وما يدفعلنا لتصديق تلك القصص، ونستبعد الشك فيها أن الكتاب صدر في عز تألق ونجومية عبد الوهاب، ورغم ذلك لم نسمع عن اعتراضه أو نفيه لما جاء بالكتاب.
وجليل البنداري، كاتب وصحافي وناقد فني مصري، من مواليد 1917، وعمل في مجلة (آخر ساعة) و(أخبار اليوم)، وكتب السيناريو لفيلم (اﻵنسة حنفي) في عام 1945 مستندًا إلى واقعة حقيقية عن التحول الجنسي، كما كتب عدد من الأغاني لشفيق جلال وسميحة مراد وفاطمة علي وتوفى في عام 1968.
كتب مجموعة من الأعمال التي قدمت للسينما فكتب قصص أفلام: شفيقة القبطية، بمبة كشر، وداد الغازية، لوعة الحب، وكتب السيناريو والحوار لأفلام: الآنسة حنفى المأخوذ عن حادثة حقيقية، وهو عن التحول الجنسي، العتبة الخضراء، موعد مع إبليس، العقل زينة، صورة الزفاف، الشاطر حسن وغيرها.
كان جليل البندارى أول من أطلق الألقاب على الفنانين فقال عن عبد الحليم حافظ “العندليب الاسمر” ووصفه بجسر التنهدات، وأطلق على محمد عبد الوهاب “طفل النساء المدلل” عام 1958، وأطلق على أم كلثوم “معبد الحب” ثم “كوكب الشرق”، وهو الذى أطلق على تعاون أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب فى أغنية “انت عمري” “لقاء السحاب”.