على مصطفى مشرفة.. حقيقة تأليفه “قنطرة الذى كفر” أول رواية بالعامية
ثقافة أول اثنين:
وبحسب كتاب “البحث فى الأوراق القديمة” للكاتب مصطفى نصر، يذكر الكاتب أنه ظل طوال سنين طويلة يعتقد بأن الرواية للعالم على مصطفى مشرفة، حتى اتصل بصديقه محمد السيد عيد، الذى كان كتب مسلسلا تليفزيونيا عن العالم الراحل، فأكد له أن الدكتور مصطفى مشرفة هو الأخ الأصغر لعالم الرياضيات الشهير على مصطفى مشرفة.
ويؤكد الكاتب أن الكاتبة الصحفية الكبيرة سناء البسى، كنت ذكرت فى أحد مقالتها المنشورة بجريدة الأهرام المصرية، أنها وقعت فى نفس الخطأ، حيث قالت إنها كنت تعتقد أن مصطفى مشرفة هو نفسه على مشرفة العالم المصرى، وأنه صاحب الرواية الخالدة “قنطرة الذى كفر”.
وتابعت الكاتبة: “وقعدت أفتى وقعدت أحكى عن السر الدفين فى زواج العلم بالأدب، وعدت الحكاية للعلالى بوحدة المعرفة الإنسانية، وإن الأديب الذى لا يمتلك منهجا عمليا فى الكتابة لا يمكن التفريق بينه وبين كاتب العرائض على باب المحكمة”.
إلى أن توصلت الكاتبة للحقيقة، فوالد كاتب الرواية هو الشيخ مصطفى عطية مشرفة، أطلق على ابنه الكبير اسم على (على مشرفة العالم الكبير)، ثم أنجب بعده فوزية وعطية وحسن، وآخر أبنائه أسماه مصطفى على اسمه، ما أدى إلى نسب الناس مجد مصطفى مشرفة الروائى إلى أخيه العالم الكبير على مصطفى مشرفة.