Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

حكاية شارع بمدينة نصر.. كل ما تريد معرفته عن الشيخ أحمد الصاوى

ثقافة أول اثنين:


أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعدة اسم الشيخ أحمد الصاوى فى مشروع حكاية شارع، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمه وكل المعلومات على أحد الشوارع بمدينة نصر.


ولد الشيخ أحمد محمد الصاوي في سنة 1761م في قرية صان الحجر بمحافظة الغربية، وإليها ينسب، كان والد الشيخ الصاوي من المعروفين بالصلاح حتى إنه يوصف بأنه كان من الأولياء، وهب ابنه للعلم، ولما بلغ من العمر سنتين ونصف أو ثلاث سنوات ذهب به أبوه إلى الكُتاب ليتعلم حفظ كتاب الله، وما زال التلميذ بين شيخه يعلمه من حين إلى حين حتى حفظ القرآن كاملاً، قبل عامين من يوم دخوله الكُتاب وقد بلغ من العمر أكثر من أربع سنوات ولم يدخل في الخامسة، وفي أثناء سيره في حفظ كتاب الله توفى والده، فوجهه الشيخ وحثه على الذهاب إلى الأزهر الشريف بالقاهرة، فتوجه إلى جامع الأزهر وعمره لم يتجاوز الثانية عشر من عمره. وعندما ذهب إلى مدينة القاهرة، ودخل الأزهر الشريف، اشتغل بطلب العلم على جهابذة الزمان، وسادة العصر والأوان من الأساتذة والمشايخ الكرام الذين شهدوا للشيخ أحمد الصاوي بعلمه وقوة عقله، ودرس فيه، وتفقّه على مذهب الإمام مالك، وأظهر تفوقًا في دراسته، وأهّل نفسه ليكون من علمائه في العصر الذي كان التأهيل فيه لا يعتمد إلا على التفوق والقدرة، وسرعان ما حاز الشيخ الصاوي ثقة أساتذته واعترافهم به وأجيز بالتدريس في الأزهر.


وفضلا عن أستاذيته فقد كان صوفيًا على الطريقة الخلوتية؛ فبعد قدومه إلى الأزهر بستة أشهر ساقته الأقدار على التعلق بهذا الطريق وأخذ العهد ولقنه “الشيخ الدردير” الذكر، ومع كل هذا لم يفرط في العلم ولا في المطالعات، وكان  ينظر إلى شيخه بكليته ولا يقدم عليه أحد، وكان شيخه الدردير ينظر إليه بعين الرعاية، وبعد موت شيخه، اشتغل الشيخ الصاوي بالتدريس للطلاب في الجامع الأزهر، وإفادة الناس واستمر على ذلك مدة طويلة، حتى جاءه الإذن بالإرشاد.


مؤلفاته:-الأسرار الربانية والفيوضات الحرمانية على الصلوات الدرديرية، وبلغة السالك لأقرب المسالك، تقرير على دلائل الخيرات، حاشية على أنوار التنزيل للبيضاوي، حاشية على الخريدة البهية للدردير في علم الكلام، وشرح منظومة أسماء الله الحسنى، حاشية على تفسير الجلالين، شرح أم القرى في مدح خير الورى للإمام البوصيري، وتقرير على تحفة الإخوان في علم البيان، ورسالة في الجهاد، وشرح جليل على دعاء يس، ورسالة الخلوة، وحاشية على مختصر البخاري، وحاشية على قصيدة بانت سعاد، وحاشية على جوهرة التوحيد لإبراهيم البيجوري، وحاشية على المولد النبوي الشريف لشيخه الدردير، ورسالة في شرح البسملة.


بعدما قضى الشيخ الصاوي عمره في الدعوة والإرشاد ونفع العباد لبى نداء ربه وكان ذلك في 7 محرم سنة 1241هـ/ 1825م، ودفن في البقيع في المدينة المنورة.


الشيخ احمد الصاوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى