Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

مسلسل إخواتى.. جريمة تفتح ذكريات الأدب البوليسى من القاهرة إلى لندن

ثقافة أول اثنين:


في تمام الساعة 7:15 مساءً، تتوجه الأنظار نحو شاشة DMC لمتابعة مسلسل “إخوتي”، حيث تتصاعد الأحداث الدرامية المثيرة، ويجد الأبطال أنفسهم أمام جريمة غامضة، يحاول الجميع إخفاء جثة “ربيع” (أحمد حاتم)، بينما يعيش المشاهدون هذا التوتر، تبرز في الأذهان أسماء كبار كتاب أدب الجريمة والمغامرات الذين أسروا القلوب وشغلوا العقول بلغز بعد آخر.


محمود سالم.. الأب الروحي للمغامرة في مصر

 


كان محمود سالم بمثابة النافذة الأولى التي أطل منها الأطفال العرب على عالم الألغاز والمغامرات،  ولد في الإسكندرية عام 1931، لوالد يعمل ضابطًا في خفر السواحل. التحق بكلية الحقوق ثم الآداب، لكنه اختار أن يغرق في بحر القراءة بدلًا من إنهاء دراسته.


لم يكن اسمه مجرد حروف، بل كان علامة مسجلة في عالم أدب المغامرات، فأبدع “المغامرون الخمسة”، وكتب سلسلة “الشياطين الـ 13″، ليضع أسس أدب الجريمة والمغامرات في العالم العربي، ويترك إرثًا لا يُنسى حتى رحيله في 24 فبراير 2013.


نبيل فاروق.. من غرفة الطبيب إلى عقل المخابرات

 


على درب المغامرة، سار نبيل فاروق، الذي ولد في 8 فبراير 1956، وحمل على عاتقه مهمة كتابة أكثر السلاسل إثارة، بدءًا من “رجل المستحيل” التي أسر بها قلوب الشباب، إلى “ملف المستقبل”، التي أعطت بُعدًا علميًا للخيال والمغامرة، لم يكن مجرد كاتب، بل كان صانعًا لعالم من الأبطال والأسرار، ليصبح أحد أعمدة الأدب البوليسي في مصر حتى وفاته في 2020.


آرثر كونان دويل.. صانع الأسطورة “شرلوك هولمز”

 


بعيدًا عن الوطن العربي، وفي إدنبرة، اسكتلندا عام 1859، وُلد الطبيب الذي لم يعالج المرضى بقدر ما عالج فضول الملايين، آرثر كونان دويل، الرجل الذي أهدى العالم المحقق “شرلوك هولمز” في روايته الشهيرة “دراسة بالقرمزي” عام 1887.


بأسلوبه التحليلي الدقيق، أعاد تعريف الرواية البوليسية، ومنح العالم بطلًا خلدته السينما والتلفزيون، وجعل من 221B شارع بيكر عنوانًا أسطوريًا لا يقل شهرة عن شخصياته.


أجاثا كريستي.. الملكة التي لا تزال تحكم أدب الجريمة

 


وفي ركن آخر من عالم الألغاز، كانت هناك امرأة تُدعى أجاثا كريستي، وُلدت في 15 سبتمبر 1890، ولم يكن أحد يعلم أن هذه الفتاة ستصبح ملكة الرواية البوليسية بـ 66 رواية، 14 مجموعة قصصية، وعدد لا يحصى من المسرحيات، جعلتها تتربع على عرش الأدب البوليسي بلا منازع.


لكن إبداعها لم يكن تقليديًا، فقد كانت تجلس لساعات طويلة في الحمام، حيث كانت تجد إلهامها وسط الصمت والعزلة، قدمت شخصية هركيول بوارو للعالم، وكتبت أشهر رواياتها “جريمة في قطار الشرق السريع”، قبل أن ترحل في 12 يناير 1976، تاركة وراءها إرثًا أدبيًا يُباع حتى اليوم بمليارات النسخ.


بين أحداث مسلسل “إخوتي” وأعمال هؤلاء العظماء، يبدو أن شغف الجمهور بحل الألغاز لم ينته بعد، فهل سيكشف المسلسل سر جثة ربيع؟ أم أن الحقيقة ستظل مدفونة كما هو الحال في أعظم روايات الجريمة؟.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى