يوسف السباعى فى ذكرى استشهاده.. ماذا قالوا عن الأديب الراحل؟

ثقافة أول اثنين:
تمر، اليوم، ذكرى استشهاد الأديب والكاتب الكبير يوسف السباعي، الذي رحل عن عالمنا في 18 فبراير عام 1978، بعد اغتياله في قبرص أثناء تواجده لحضور مؤتمر آسيوى أفريقى بأحد الفنادق الموجودة هناك، وفي ضوء ذلك نستعرض لكم ما قيل عن الأديب الكبير الراحل.
أطلق نجيب محفوظ على يوسف السباعي لقب “جبرتى العصر” لأنه سجل بكتاباته الأدبية أحداث الثورة منذ قيامها حتى بشائر النصر فى حرب أكتوبر المجيدة عبر أعماله: رد قلبي، جفت الدموع، ليل له آخر، أقوى من الزمن، العمر لحظة، فقال عنه في كتاب صدر ببيروت بعنوان “الفكر والفن في أدب يوسف السباعي” وهو مجموعة مقالات نقدية بأقلام أجيال مختلفة على رأسهم طه حسين وقد أشرف الكاتب غالي شكرى على تقديم هذا الكتاب وإعداده أن أدب يوسف السباعي في مجمله ظاهرة اجتماعية فمن هنا تنبع الأهمية القصوى في إصدار هذه النماذج بين دفتي كتاب حول أدب يوسف السباعي.
أما توفيق الحكيم فوصف أسلوب “السباعى”، بأنه سهل عذب باسم ساخر وحدد محور كتاباته بقوله أنه يتناول بالرمز والسخرية بعض عيوب المجتمع المصرى.
وقال مرسي سعد الدين في مقدمة كتاب “يوسف السباعي فارس الرومانسية” إن السباعي لم يكن مجرد كاتب رومانسي بل كانت له رؤية سياسية واجتماعية في رصده لأحداث مصر، وقالت لوتس عبد الكريم: إن دور السباعي في الثقافة المصرية لا يقل عن دوره ككاتب وأشارت إلى وصف الناقد المصرى الراحل الدكتور محمد مندور للسباعى بأنه لا يقبع في برج عاجي بل ينزل إلى السوق ويضرب في الأزقة والدروب.