الحاصل على جائزة أفضل ديوان فصحى بمعرض الكتاب: مسيرتى توجت بأهم جائزة

ثقافة أول اثنين:
أعرب الشاعر عيد عبد الحليم عن سعادته بفوزه بجائزة أفضل ديوان شعر فصحى فى معرض القاهرة الدولي للكتاب عن ديوانه “مزرعة السلاحف”، معتبرًا أن هذا التتويج ليس مجرد فوز شخصى، بل انتصار لحركة الشعر المصري المعاصر.
وقال “عبد الحليم”: “أنا سعيد بهذا الفوز، ليس فقط لعيد عبد الحليم، بل للشعر المصرى ككل، فحصول ديوانى على الجائزة يؤكد أن القصيدة المصرية ما زالت متجذرة فى تربة الحركة الشعرية العربية، ومعرض القاهرة الدولى للكتاب هو الأهم فى العالم العربى والشرق الأوسط، والجائزة التى نالها من قبلى شعراء كبار مثل حلمي سالم وجمال القصاص، تجعلنى أشعر بفخر كبير أن تصل الآن إلى أحد أبناء هذا الجيل”.
وأضاف: “ديوان مزرعة السلاحف هو رؤية فلسفية للعالم، يتناول التحولات الحديثة من خلال الكلمة والصورة الشعرية، معتمدًا على البعد العقلي والسؤال المعرفي، وليس مجرد تعبير ذاتي، وهذا ما أشارت إليه لجنة التحكيم، التي رأت في الديوان طرحًا جديدًا يوازن بين العقل والرؤية الشعرية، ليقدم تجربة مختلفة في المشهد الشعري العربي والعالمي”.
وأكد “عبد الحليم”: أن فوزه بهذه الجائزة بعد مشوار شعري امتد 30 عامًا، يمثل تتويجًا لمسيرته، وهذه الجائزة هي الأهم للشعر في مصر، وهي بمثابة اعتراف بقيمة الجهد والتعب الذي بذلته في الكتابة، لطالما آمنت بأن من يجتهد يجد، وأن الأهم هو أن يكتب الشاعر ذاته بصدق، وسعادتي اليوم مضاعفة لأنني أُهدي هذا الفوز لروح أمي، التي فرحت بأول قصيدة كتبتها، وكنت أتمنى أن تكون معي اليوم لتشاركني هذه اللحظة”.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الشعر المصري بخير، وأن تعدد أشكال القصيدة بين العمودية، التفاعلية، وقصيدة النثر، دليل على حيوية المشهد الشعري، معربًا عن أمله في أن يكون هذا الفوز بداية لموجة شعرية جديدة تعيد للشعر المصري مكانته الرائدة.