اخبار وثقافة

مشاركون بمعرض الكتاب: الفن التشكيلي مصدر لإلهام الشعراء

ثقافة أول اثنين:


نظم مركز أبوظبي للغة العربية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 56،  ندوة عن (الشعر والفن التشكيلي)، بمشاركة الشاعرة والفنانة التشكيلية مريم الزرعوني والنحات ونقيب الفنانين التشكيليين المصريين طارق الكومي، بإدارة الإعلامي زين العابدين خيري شلبي.


وخلال الندوة تم مناقشة واستعراض الإبداع في الشعر والفن، وأولها الخيال،  الذى يخلق الشاعر صورا معقدة، تحلّق بنا في عوالمَ جديدةٍ، وكذلك الفنان التشكيلي،  بخياله المُبدع، يأخذنا في رحلةٍ عبر الألوان والأشكال المثيرة للحيرة والمنفتحة على تعدد التأويل، والمرتكز الثاني، الرمزية، فكلٌ من الشعر والفن التشكيلي يلجآن إلى الرمزية للتعبير عن المعاني والأفكار بطريقةٍ غير مباشرة. فالرمزُ يُضفي على العمل الفنيّ  عمقاً  وغموضاً، ويُثير في المتلقي  التساؤل  والتأمل.


وأضاف المشاركون ولعلّ خير دليلٍ على هذا الترابط الوثيق بين الشعر والفن التشكيلي هو تلك الأعمال الفنية التي استلهمت من الشعر، أو تلك القصائد التي وُلدت من رحم لوحةٍ فنية، فكم من قصيدةٍ خلدت لوحةً، وكم من لوحةٍ جسدت قصيدة!، مشيرين إلى أن علاقة الشعر بالفن التشكيلي  علاقة تكامل  وإثراء. فكلاهما يُغذّي الآخر ويُضيف إليه أبعاداً جديدة.


من أشهر اللوحات التي جسدت قصيدة،  الجورنيكا لييكاسو؛ حيث استلهمها من قصيدة “النور والنار” للشاعر الإسباني لوركا واصفا مأساة الحرب الأهلية الإسبانية، ومثال على ذلك لوحات فينسنت فان جوخ ألهمت هذه اللوحة العديد من الشعراء لكتابة قصائد عنها،  من بينهم آن سيكستون  التي كتبت قصيدة بعنوان (ليلة النجوم)، كما تحدثوا عن عن تجارب إبداعية جمعت بين الشعر والتشكيل مثل أدونيس وميسون صقر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى