ممدوح الدماطي يحسم الجدل حول تمثال شامبليون باريس: هل هو مسيء أم لا؟

ثقافة أول اثنين:
انطلقت منذ قليل ندوة شامبليون فك رموز اللغة المصرية القديمة، في صالون الفكر المصري، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بمركز المعارض.
وتحدث الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق، عن شامبليون وكيف قام بفن حجر رشيد وتحدث عن قصة المكتوبة في الحجر بالإضافة الي لغتين الموجودة بالحجر.
وثمن الدكتور أحمد منصور، مدير مركز دراسات الخطوط قطاع البحث العلمي، حياة شامبليون في فرنسا وانتقل الي منزله ومتحفه وشوارعه في مصر، وطريقه تحضيره وكتاباته لفك حجر رشيد
وتوجه “اليوم السابع” بسؤال لمنصة الحضور، حول تمثال شامبليون الموجود في باريس، وهل يسيء لحضارة مصر أم لا، وقال ممدوح الدماطي: هو بفكرنا نحن المصريين إهانة، لكن بفكر الفرنسيين يمثل قدرة شامبليون علي فك رموز اللغة المصرية القديمة بمعنى تمكنه.
وأضاف الدماطي: علينا أن نفكر من وجهة نظر الفرنسيين، فهم مهتمون بالحضارة المصرية القديمة، كما أن التمثال مجرد شيء رمزي، مضيفا أن برلين لديها ألواح نحاسية مكتب عليها أسماء دينية وصلبان تم وضعها في الأرض ويسير عليها عامة الشعب.
ومن جانبها الدكتور علا العجيزي، أستاذ اللغة المصرية القديمة جامعة القاهرة، إن نابليون نفسه كان مهتمًا بالحضارة المصرية وقال عنها إنها عميقة وقديمة وكان يحترمها، وكل الفرنسيون يدرسون الحضارة المصرية القديمة.