صدر حديثًا.. “كل الطرق تؤدي إلى تروما” كتاب جديد لـ خليل الرخاوي

ثقافة أول اثنين:
صدر حديثًا عن دار حواديت للنشر والتوزيع، كتاب جديد بعنوان “كل الطرق تؤدي إلى تروما” من تأليف خليل الرخاوي، والذي سيشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 المقرر إقامتها خلال الفترة من 23 يناير الجاري وحتى 5 فبراير 2025 المقبل.
يتناول الكتاب الصدمات النفسية ليس فقط من منظورها التأثيري على الإنسان، بل من حيث دورها في تشكيل شخصياتنا وسلوكياتنا بطرق مختلفة، كما يركز الكتاب على فهم الصدمة النفسية وكيف تؤثر التجارب المؤلمة على العقل والجسد، وكيف يمكن أن تصبح هذه الصدمات نقطة انطلاق لتطوير الذات إذا تم التعامل معها بوعي.
كما يناقش الكتاب أيضًا آليات التعامل والتجاوز حيث يقدم طرقًا عملية لتجاوز الصدمات بسلام، تشمل استراتيجيات نفسية فعّالة مثل الاعتراف، والتقبل، والمرونة، بالإضافة إلى مجموعة من القصص الحقيقية ففي كل فصل، يضم الكتاب قصصًا حقيقية لحالات استطاعت تخطي صدماتها، مما يضيف بعدًا إنسانيًا ويقرب القارئ من محتوى الكتاب، بالإضافة إلى اختبارات وتمارين نفسية حيث يهدف الكتاب إلى أن يكون تفاعليًا، حيث يحتوي على اختبارات تساعد القارئ على قياس مدى تأثير الصدمات عليه، وتمارين مصممة لتحفيز التفكير الإيجابي والتعافي التدريجي.
كل الطرق تؤدي إلى تروما
ومن أجواء الكتاب: “أول مراحل الصدمة هو الإنكار، بيعتبر ساعتها المخ إن دا محصلش أصلاً، وبتكون الأزمة إن ما تحتويه بداخلك مخالف للواقع المحيط، بمعنى إن الواقع دا عبارة عن وهم أو أحداث أنت عاوز تعيشها مش هي موجودة بالفعل، ونلاحظ إن الأزمة الأكبر في حالة الإنكار هي إنك مجبر على إنك تعيش في الوهم دا فعلاً، لأنه ببساطة بينقذك.، وبعدها تتحول لضحية وهم اكتساب القوة، وإنك مش حاسس بحاجة، وإنك أجمد من إنك تتأثر، فسهل إنك ترجع بسرعة للحياة، ولكن اللي مش بتاخد بالك منه إن كل دا أنت بتضخم من التراكمات اللي جواك، وبتفضل حبيس للماضي، وانت فاكر إنك ليك سلطة تخرج برا السجن”.
يذكر أن الكاتب خليل الرخاوي قد صدر له من قبل كتاب بعنوان “ما وراء السلوك” ويعد كتاب “كل الطرق تؤدي إلى تروما” هو ثاني أعماله الأدبية.

ما وراء السلوك