ذكرى رحيل أوسكار وايلد.. كيف كانت نشأته؟
ثقافة أول اثنين:
تمر اليوم ذكرى رحيل الكاتب الأيرلندي العالمي أوسكار وايلد، الذي توفي يوم 30 نوفمبر 1900، عن عمر ناهز الـ46 عامًا.
نشأ أوسكار وايلد في منزل مليء بالفنانين والمثقفين، فكان والداه أديبين، والده هو ويليام وايلد، طبيب جراح في تخصص الأذن والعيون في أيرلندا، إضافة إلى عمله كطبيب، كان لوالده عدد من المقالات الأدبيّة والكتب منها كتب كثيرة عن علم الآثار والفولكلو.
أما والدة أوسكار، فقد كانت شاعرة ثوريّة وكاتبة للقصص الأسطوريّة والفلكلوريّة، وقد كان لوجوده في أسرة مثقفة مطلعة على الفن والثقافة أثر كبير على شخصيته وميوله، فكانت والدته تقيم بانتظام صالونًا أدبيًا، وكان الفنانون والمثقفون والكتاب والمفكرين يجتمعون في بيتهم، فنشأ محبًا للجمال والفن.
التحق أوسكار وايلد بمدرسة بوتورا الملكيّة في إنيسكيلين ما بين عامي 1864م – 1871م، ومن ثم التحق بكليّة ترينيتي في دبلن عن طريق منحة دراسيّة وكان ذلك ما بين عامي 1874-1878م.
ثم درس في كلية أكسفورد ما بين عامي 1874م – 1878م، وقد منحته الكليّة مرتبة الشرف لتميّز وذكائه، وقد برز بصفته باحثًا كلاسيكيًا في الأدب، وخبيرًا وشاعرًا أيضًا.