مصطفى الفقى واحداً من التشكيليين الذين اثروا بالساحة الفنية المصرية
ثقافة أول اثنين:
رحل عن عالمنا الفنان مصطفي الفقي، عن عمر يناهز 87 عاما بعد صراع مع المرض، وتتميز أعمال مصطفي الفقي، بالتنوع والثراء والتفرد، حيث إنه صاحب تاريخ فنى طويل وحافل بالأعمال التى تمثل حالة خاصة فى حركة التصوير، ويعد أيضاً واحداً من الذين أثروا الساحة التشكيلية المصرية بكثير من الأعمال التى ساهمت فى وضع اللبنة الأولى فى بنائها.
فهو واحد من رواد الحركة التشكيلية المصرية، اتخذ من التراث المصرى موضوعاً أساسياً لكل أعماله الفنية بخاماتها المتنوعة من رسم وتصوير، ليعيد تشكيل عناصر لوحاته بأسلوب فنى شديد الخصوصية مع مدلولات تشكيلية متنوعة لتتفاعل بصورة صريحة مع التراث المصرى، بحيث يستلهم الطابع الشعبى ويعبر عن حياة المصريين فى الأماكن الشعبية، بشكل يقترب من التعبيرية فى بداية مشواره الفنى، ويتجه أكثر للتجريد والاختزال فى مراحل متقدمة من حياته ومشروعه الفنى، ليسجل من خلال لوحاته الوظائف الدلالية لعناصر البيئة.
من أشهر أعماله ما رسمه أثناء فترة وجوده بالسعودية، حيث تشبع بروحانيات المدينة المنورة والحج والعمرة فرسم جداريات ولوحات لشعائر الحج والمصلين وبيت الله وكأن نور المكان وخشوع الصلاة مسلط عليهم وغار حراء وجبل أحد بمنهج تعبيرى واقعى يميل للاختزال، أبهر الحركة الثقافية السعودية بجماله لوحاته وتم اقتناء لوحات بالمتحف الوطنى السعودى وأقام معرضا قاعه ريديك بلازا بجده.
مصطفى الفقى
أحد أعمال الفقى
جانب من أعمال الفقى