عيد الحب المصري.. تعرف على أشهر آلهة الحب فى الحضارات القديمة
ثقافة أول اثنين:
يحتفل المصريون اليوم بعيد الحب المصري، فبينما يحتفل العالم بعيد الحب في شهر فبراير من كل عام، يخصص المصريون في يومًا آخر للاحتفال بتلك المناسبة تحت اسم عيد الحب المصري، وذلك يوم 4 نوفمبر من كل سنة، وتلك الفكرة أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين، عندما صادف مروره بحي السيدة زينب مشاهدة جنازة متوفي لا يشيعها سوى 3 رجال، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد، وشعور الحب هو ليس شعور مستجد حيث عرفته الحضارات القديمة وكانوا يقدسونه، كما أن هناك مجموعة من آلهة الحب.
كيوبيد
يصوّر إله الحب والرغبة وحامي الشعوب والزواج كطفل مجنح أحياناً، أو كشاب، وهو صنو كيوبيد عند الرومان، وابن أفروديت.
وتقول الأسطورة أنه ولد من الفوضى الأصلية التي نشأ منها الكون، ليجمع بين غايا إلهة الأرض وأورانوس إله السماء، الذين انبعث منهما كل شيء. وبذلك يكون الحب في خيال الأسطورة هو سبب وجود الحياة.
في المنحوتات والرسوم يظهر حاملاً القوس والسهام، يطلقها على ضحاياه ليقعوا في حبّ تكون نهايته غالباً مأساوية، كما في أسطورة ميديا وجايسون الشهيرة التي ألهمن الأدباء. تطال سهام إيروس ميديا، فتقع في حب جايسون، ولكنه يهجرها، فتنتقم منه بقتل أولادهما.
حتحور
كانت “حتحور” فى الحضارة المصرية القديمة، تلعب هذه الإلهة دوراً مهماً فى خيال المصريين القدماء، فهى إلهة الحب، والخصوبة، والموسيقى، والفرح، وارتبطت باحتفالات صاخبة.
ارتبطت حتحور أيضاً بالإلهة سخمت، وهى الوجه المدمر للإلهة القطة باستت، إلهة الخصوبة والوفرة، وحارسة الأطفال.
أدونيس
إله الزرع والرعيان، ارتبط اسمه في حضارات الشرق القديم بالربيع، وبخصوبة الأرض، وشكلت قصته مع حبيبته الإلهة عشتار محوراً لعبادات وأعياد كثيرة أخذت أشكالاً مختلفة عبر العصور.
يتزوج تموز إنانا، في الأسطورة السومرية، وقد وجد علماء الآثار بقايا من نصوص تسرد زفافهما، وتعدّ من أقدم القصائد الإباحية.
في الأساطير الفينيقية والإغريقية، يقتل أدونيس، صنو تموز، بالقرب من مدينة جبيل، بعد هجوم خنزير بري عليه، فتسيل دماؤه على الأرض، وتصبغ مياه النهر باللون الأحمر، ولكنه يعيش في عالم الأموات نصف السنة، ويصعد إلى عالم الأحياء في نصفها الآخر، إيذاناً بانقلاب الفصول، وعودة الربيع.