وزارة الثقافة تشارك فى افتتاح أسبوع القاهرة الحضرى بمتحف الحضارة

انطلقت أول أمس الأحد أولى فعاليات أسبوع القاهرة الحضرى بحضور ومشاركة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة غادة والى المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، السفيرة سها جندى وزيرة الدولة السابقة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور أبراهيم خليل محافظ القاهرة، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى للمتحف المصرى الكبير، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والأستاذ أحمد رزق مدير مكتب مصر بالامم المتحدة للمستوطنات البشرية، والسيدة إيلينا بانوفا المنسق المقيم للامم المتحدة في مصر والأستاذة راندا فؤاد رئيسة مؤسسة منتدي الفن العالمي للتنمية، والأستاذة رانيا هداية الممثل الاقليمي للدول العربية في الامم المتحدة، والدكتور محمد شاكر عميد كلية الفنون الجميلة جامعة الاسكندرية السابق.

كما شارك في الفعالية المعماري حمدي السطوحي مساعد وزير الثقافة والمشرف على صندوق التنمية الثقافية، نيابة عن أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، في الجلسة الافتتاحية التي كانت تحت عنوان “الفن المُستدام منذ الحضارة المصرية القديمة حتى العصر الحديث”.

تحدث “سطوحي” عن أن “العالم يعيش حالياً زمن أصبح تداول كلمتي “الفن والفنان” غير دقيق إلى حد كبير، وتم تجريدهما من سموهما الإبداعي، والقيم والخبرة الحياتية والفلسفية التى يستمد منها الفنان الحقيقي رؤيته”.

مشيراً إلى أن الفن هو الإبداع في إتقان العمل في الأنشطة البشرية سواء كانت أعمال بصرية أو سمعية أو حركية، للتعبير عن أفكار الفنان الإبداعية أو المفاهيمية أو المهارة الفنية.

وتساءل سطوحي “من هو الفنان الأول..؟”، أليس هو الصياد والذي كان يجسد فريسته على جدران الكهوف، البعض يتخيل انه كان يوثق انجازه في صيد الفريسة، بينما يرى بعض المفسرين انه كان يُجسد ما يستهدف ان يقوم به ليستمد القوة والثقة في نفسه.

من جهة أخرى أعرب مساعد وزير الثقافة عن وجهة النظر في أن الفنون لا يمكن فصلها عن بعضها البعض، إلا في حالة الدراسة فقط، أليس العمارة بها ايقاع ؟ والموسيقى بها بناء ؟ والتصوير من الممكن ان نتلمسه ويتحول إلى نحت وقد نرى أنسفنا نسمع الابداع..؟ ونتذكر ثروت عكاشة حينما قال “العين تسمع والأذن ترى”.

واختتم سطوحي كلمته بالإشارة إلى أن الفن سيصبح مستداما، عندما تتخطى أبعاده التقليدية ويتوغل داخل الأحساس والمشاعر بالابعاد المختلفة المتكاملة، وبالتالي الاستدامة هي استدامه منهج وفكر وتتخطى حدود الخامة ذاتها، مع محدودية إمكانات الأرض أصبح واجب علينا إعادة تدوير الخامات، والفن عليه مسئولية تقديم النموذج لكل أفرع العلوم المختلفة.. فلنتحمل مسئوليتنا ونقدم فن مُستدام منهجياً وفكرياً.

أثناء الافتتاح

اسبوع القاهرة الحضري

اسبوع القاهرة الحضري بمتحف الحضارة

جانب من الحضور