أدباء وكتاب فى حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصية “شروط الوردة” لمجدى القشاوي

ثقافة أول اثنين:

شهدت مكتبة ديوان بالزمالك، حفل مناقشة وتوقيع المجموعة القصصية “شروط الوردة” للكاتب مجدي القشاوي، الصادرة مؤخرا عن دار العين للنشر والتوزيع، وأدار النقاش الإعلامي عمرو خفاجي، وذلك بحضور عدد من الإعلاميين والمثقفين، و بينهم الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة “اليوم السابع”، والكاتب الصحفي حمدي عبد الرحيم، والكاتب الصحفي عادل السنهوري، والناشرة الدكتورة فاطمة البودي.

وفي البداية قال الإعلامي عمرو خفاجي، إن الأحلام في المجموعة القصصية “شروط الوردة” للكاتب مجدي القشاوي، تسير وكأنها أشخاص لهم قدمين، موضحا أن تقنية الأحلام عنده تشبه الأحداث الحقيقية، مشيرا إلى أن “القشاوي” ليست لديه طبقية في أحلامه ولا مشاعره، ويحقق العدالة مع شخوصه القصصية.

وأضاف “خفاجي” أن القشاوي يكتب في قصصه وكأنه شاهد على المدينة، يدون عن مدينته كل شيء، موضحا قصصه تنتهي فجأة فلا تفقد بريقها، ولديه جماليات واضحة في كتاباته، لافتا إلى أن المجموعة القصصية “شروط الوردة” عمل فني كبير، وظهر فيها تأثر مجدي القشاوي بالسينما وبالفن التشكيلي.

من جانبه قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن القصة القصيرة نوع من الأدب له جمهوره، رافضا التصريحات التي ترى أن جمهور القصة قليل، أو أن هذا النوع من السرد الأدبي لا يوجد له جمهور كبير، واصفا هذه الآراء بأنها مجرد جُمل ثائره ليس لها أي أدلة، مشيرا إلى أن المجموعة القصصية “شروط الوردة” عمل رائع وكان مفاجأة كبيرة من الكاتب مجدي القشاوي، لكنه كان يعرف أنه سوف يقدم لنا عملا بهذا القدر من الإبداع.

وتابع “القصاص”، إن مجموعة “شروط الوردة” تضمنت الكثير من العناصر الجمالية التي تميز بها أسلوب الكاتب مجدي القشاوي، وهى الحلم والظلال والوحدة والألوان، مشيرا إلى قصة الهروب من الحلم يقابل فيها الكاتب نفسه، كما أن قصة “لقاء” جعلني أتذكر ذكرياتي معه، ونهايات القصص لديه مختلفة، لكنها مناسبة وصادقة وحقيقية للغاية، وهى نوعية كتابة محرضة لمن يريد أن يكتب.

وأتم الكاتب أكرم القصاص، أن الكاتب مجدي القشاوي، ليس فقط كاتبا مبدعا، ولكنه مثقفا كبيرا ومتوحدا، لديه ثقافة عميقة في السينما والأدب، ومن قرأ الأدب المعقد بالنسبة للقارئ الجديد، ثقافته مدمجة في قصصه.

الكاتب اكرم القصاص (2)