Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

الفائز بكتارا: سعيد بالتقدير ورواياتى ترمز إلى النفس البشرية

ثقافة أول اثنين:


عبر يوسف حسين الحاصل على جائزة كتارا 2024 عن روايته “بيادق ونياشين”، عن سعادته بحصوله على الجائزة معتبرًا أن ذلك تقدير لمجهوده الأدبى من قِبل جهة كبيرة مثل كتارا.


جائزة كتارا


وأضاف يوسف حسين في حوار لـ”اليوم السابع” -ينشر لاحقًا-: أن الجائزة أمدتني ‏ببريق أمل من جديد، بل منحوا كل كاتب الأمل في أن ينال تقدير ما يكتب يوما ما ‏وإن تأخر، لافتا إلى أنه كان يتوقع ذلك بثقتي بالله أنه سيرضيني ويكلل تعبي بما يستحق من ‏تكريم.‏


وأشار إلى أنه بدأ الكتابة بروايته “بيادق ونياشين” في الربع الأول من عام 2022، وأنتهى منها في نهاية العام ذاته في ‏شهر ديسمبر، إذ أنها كانت تحتاج إلى مجهود كبير جدًا للربط بين أحداثها والتوفيق بين ‏شخصياتها وأدوارهم.


وحول الرواية الفائزة قال يوسف أن أحداث الرواية تدور في فترة زمنية طويلة نسبيًّا منذ تولي الرئيس السادات حكم مصر ‏وحتى ‏بعد ثورة 2011 بعدة سنوات، بالإضافة إلى زمن آخر وسيط بينهما تدق له ‏عقارب ‏الساعة عند كل بداية فصلٍ من فصول الرواية، حيث ركزت في هذه الفترة ‏على ‏بطل الرواية.. آدم.. الذي يجلس متكومًا في سرداب مظلم، لا فرق بينه وبين ‏القبر ‏سوى أنه حي فيه لم يمُت، يذوق العذاب بشتى أشكاله المؤلمة، ينتظر أن يعرف ‏‏حقيقة ما هو فيه.. أواقعٌ أم خيال؟ فيأتيه من يحثُّه على أن يُدلي بذكريات حياته، ‏‏بخيرها وشرها، عسى أن يكون فيها ما ينجده ويخفف عنه من سوء الحساب!‏.


وتابع، الرواية ترمز إلى النفس البشرية وكيف تلقي بصاحبها إلى المهالك إن لم يردعها، ‏فكل شيء مباح إن لم يضع الإنسان حدًّا له، يحكمه بدينه وتمسُّكه بشريعة الله في ‏الأرض، فمُوجَز ما يعبر عن ذلك ما جاء على لسان آدم نفسه بطل الرواية: “من ‏يُخرِج من أعماقي المتعبة كل ما أرهق روحي، وآل بها إلى الذبول؟ من يدخن ذنوبي ‏ويمجها في فمه بدلًا عني؟ من يزرع لي بذرة نجاة في أرض قلبي المقفرة ويضمن لي ‏نموها؟ من يقنعني بأنني ميت وأُحاسَب؟ من يثبت لي أنني لست لعبة في أيادٍ قذرة ‏تحركني كيفما تشاء؟! مَن يا رب ينقذني من جحيمي غيرك أنت الواحد القهار؟”.

رواية بيادق ونياشين
رواية بيادق ونياشين


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى