Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

تاريخ المرشحات من أصول أفريقية في الانتخابات الأمريكية.. سيدة سبقت هاريس

ثقافة أول اثنين:


أصبحت كامالا هاريس، أول سيدة أمريكية من أصول أفريقية تترشح على مقعد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد اعتذار الرئيس الحالي جو بايدن بسبب ظروف صحية، لتكون وجها إلى وجه أمام الرئيس السابق دونالد ترامب تتنافس على دخول البيت الأبيض والحصول على لقب الرئيس الأمريكي رقم 46، في الانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها مطلع نوفمبر المقبل.


وكانت هاريس كانت أول امرأة يتم انتخابها لمنصب المدعي العام في كاليفورنيا، وأول أميركية من أصل إفريقي وآسيوي تشغل هذا المنصب. ثم أصبحت أول نائبة رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، ووقع الاختيار عليها مؤخرا من الحزب الديمقراطي لتكون مرشحته الرئاسية خلفا لبايدين، وهذا يمكن أن يمنحها فرصة أكبر في دخول التاريخ، كأول رئيسة إمرأة سوداء للولايات المتحدة.


وعلى الرغم من أن هاريس هي أول سيدة سمراء تترشح على مقعد الرئيس الأمريكي، لكن هناك سيدة أخرى من أصول أفريقية وهى شيرلي تشيشولم سبقتها في محاولة الترشح في الانتخابات الأمريكية لكن محاولتها باءت بالفشل، حيث وقفت محاولتها عند حاجز المرحلة الأخيرة من انتخابات الحزب الديمقراطي، وذهبت إلى مرشح آخر.


شيرلي تشيشولم سياسية أمريكية من أصول أفريقية تنتمي إلى الحزب الديموقراطي وهي أول امرأة سوداء تنتخب لعضوية الكونغرس الأمريكي ما بين عامي 1969 إلى عام 1983 على أنها أول امرأة سوداء تخوض انتخابات الحزب الديمقراطي لمنصب مرشح رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في سنة 1972 قبل أن تخسر ترشيحها لصالح المرشح الديمقراطي الاخر جورج ماكغفرن.


بحلول عام 1972، حاولت الترشح عن الحزب الديمقراطي لسباق الرئاسة واضطرت بذلك لخوض غمار انتخابات الحزب الديمقراطي للفوز ببطاقة الحزب لرئاسيات 1972، وأثناء منافستها لجورج ماكغفرن، قدّمت الأخيرة برنامجا دعا أساسا للمساواة بين الأعراق والجنسين بالولايات المتحدة الأميركية.


وعلى الرغم من أنها لم تحصل على ترشيح فقد فازت تشيشولم بأصوات 28 مندوبا، وجمعت 152 صوتا في المؤتمر الوطني الديموقراطي وخسرت الترشح امام المرشح جورج ماكغفرن وفي سنة 1982 أعلنت شيرلي تشيشولم تقاعدها من الكونغرس. وبعد ترك تشيشولم العمل السياسي.


وسنة 1993، حاول الرئيس بيل كلينتون تعيينها سفيرة لبلاده بجامايكا إلا أن الأخيرة اعتذرت عن ذلك بسبب معاناتها من بعض المشاكل الصحية. وبعد نحو 12 سنة، فارقت شيرلي تشيشولم الحياة عن عمر يناهز 80 عاما وحصلت بعد وفاتها، بشكل فخري، على تكريمات عديدة كانت أهمها ميدالية الحرية سنة 2015 خلال عهد باراك أوباما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى