اسمى إميليا دل فالي.. تعرف على رواية إيزابيل الليندى الجديدة
ثقافة أول اثنين:
“إسمي إميليا دل فالي”‘ إنه عنوان الرواية الجديدة للكاتبة التشيلية ايزابيل الليندي والتي تصدر شهر مايو المقبل بالإنجليزية والإسبانية في روايتها الثالثة والعشرين في مسيرتها، وفيها تأخذنا الليندي الى تشيلي القرن التاسع عشر، عبر قصة إميليا دل فالى التي تسافر من سان فرانسيسكو إلى سانتياجو لتغطية الحرب الأهلية وتلتقي هنالك بوالدها الأرسقراطي المنفي.
وفي عام 1981 ، بدأت إيزابيل الليندي في كتابة رسالة إلى جدها المصاب بمرض عضال تطورت إلى روايتها الأولى بيت الأرواح ثم تلتها أعمال مثل الحب والظلال والخطة اللانهائية وقصص إيفا لونا استخدمت فيها تقنية الواقعية السحرية ، حيث يتغلف الخيال الواقعي بعناصر من الخيال والأسطورة، وقد انصب اهتمامها في العديد من هذه الأعمال على تصوير السياسة في أمريكا الجنوبية ، وتعكس أعمالها الأربعة الأولى تجاربها الخاصة دور المرأة في أمريكا اللاتينية، ومع ذلك ، فإن روايتها الخطة اللانهائية تدور أحداثها في الولايات المتحدة ، وبطلها ذكر وفقا لموسوعة بريتانيكا.
فى ابنة الحظ التى صدرت عام 1999، تناولت امرأة تشيلية تغادر بلدها من أجل الذهب في كاليفورنيا في الفترة من 1848 إلى 1849 ، بينما تدور رواية بني داكن التى صدرت عام 2000 حول امرأة تتعقب جذور ماضيها، أما زورو فهي إعادة سرد للأسطورة المعروفة ، وفى روايتها الجزيرة الواقعة تحت البحر التى صدرت عام 2009 تستخدم ثورة العبيد في عام 1791 في هايتي كخلفية لقصة عن عبد أفريقى، وفى “مذكرات مايا” التى صدرت عام 2012 تروى مقاطع على شكل يوميات لفتاة مراهقة تدور فى حلقة من تعاطي المخدرات والبغاء.
وتتناول رواية في منتصف الشتاء صداقات تتشكل بعد حادث سيارة في بروكلين بنيويورك ، خلال عاصفة ثلجية، وفى آخر رواياتها فيوليتا (2022) تركز على امرأة من أمريكا الجنوبية تبلغ من العمر 100 عام تنظر إلى حياتها المليئة بالأحداث.
رواية إيزابيل الليندي