المتحف الكندي يعيد بقايا بشرية وقطعًا أثرية إلى الأمة الأولى في شمال أونتاريو
ثقافة أول اثنين:
أعاد المتحف الكندى للتاريخ، قطعًا أثرية وبقايا بشرية عمرها قرون، لزعيم أمة ميسيسوجا الأولى، في شمال أونتاريو بكندا، وفقًا لما نشره موقع” archaeology”.
وقال برنت نيجانووب، زعيم أمة ميسيسوجا الأولى، الواقعة على طول الشاطئ الشمالي لبحيرة هورون: “لقد طال انتظار هذا الأمر”.
وقال نيجانووب إنهم استعادوا ستة صناديق من التحف وجمجمتين – واحدة لطفل والأخرى لشخص مسن – من المتحف، تم استخراج التحف والبقايا البشرية في الأصل في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين من ملعب جولف تديره بلدة بلايند ريفر.
وأضاف نيجانووب، إنه منذ منتصف تسعينيات القرن العشرين، أصبح مجتمعه على دراية بالبقايا البشرية والتحف، والتي تشمل أشياء مثل الغليون والخرز، ومنذ ذلك الحين، حاول الزعماء السابقون استعادة التحف، ولكن واجهنا بعض العوائق.
وقال إن المتحف، أبلغ الرؤساء وأعضاء المجلس السابقين أن المجتمع ليس لديه الخبرة اللازمة لرعاية القطع الأثرية والبقايا البشرية.
وأكد: “نحن نعلم كيفية الاعتناء بهذه القطع الأثرية وهذه هي قطعنا الأثرية”.
وقال نيجانووب إن الجهود التي يبذلها المتحف ومدينة بلايند ريفر، التي قامت منذ ذلك الحين بتسوية تلال الدفن في ملعب هورون باينز للغولف، هي خطوات لتصحيح تلك الأخطاء الماضية بشكل واضح.