العثور على رسالة عمرها 200 عام داخل زجاجة فى أحد شواطئ فرنسا

اكتشف فريق من طلاب علم الآثار المتطوعين، بقيادة عالم الآثار جيوم بلونديل، الذين كانوا في الجزء الشمالي من فرنسا – في قرية  بالقرب من ميناء دييب – جرة زجاجية صغيرة تحتوي على رسالة مكتوبة قبل 200 عام، وتم لف قطعة الورق وربطها بخيط وتم وضعها بعناية في قنينة زجاجية.

وقالت صحيفة موى انتريسانتى الإسبانية إن بلونديل قام بلونديل في موقع كامب دي سيزار بالقرب من شاطئ بويز في دييب بفرنسا، وجلب فريقًا من الطلاب المتطوعين كعملية تنقيب إنقاذ طارئة لأن تآكل الجرف كان يهدد الموقع، واكتشفوا، أثناء استخراجهم لشظايا الفخار الغالي، ما يشبه كوبًا زجاجيًا صغيرًا به رسالة.

يقع الموقع بالقرب من دييب، وهي مدينة ساحلية في نورماندي، وكانت في السابق موطنًا لقرية غالية قديمة. وقد اكتشفوا حتى الآن عدة قطع فخارية عمرها 2000 عام وغيرها من القطع الأثرية من نفس الفترة.

وكتب الرسالة  عالم الآثار ب.ج. فيريت، الذي أجرى أعمال التنقيب في موقع Cité de Limes في يناير 1825، وكان فيريت عضوًا بارزًا في العديد من الجمعيات العلمية في ذلك الوقت وكان شغوفًا بعلم الآثار وكان أول من قام بالتنقيب واكتشاف العناصر التي تشهد على الوجود الغالي في تلك المدينة.

وبحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية، فإن أقدم رسالة مسجلة في زجاجة عثر عليها كيم وتونيا إيلمان في جزيرة ويدج بأستراليا عام 2018. وقد كتبها قبطان بحري ألماني عام 1886، وفي وقت اكتشافها الرسالة يعود تاريخها إلى 131 عامًا.