كان شيويه.. كاتبة صينية تتصدر قائمة المرشحين للفوز بجائزة نوبل في الأدب
ثقافة أول اثنين:
مع اقتراب الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2024، تزداد التكهنات حول هوية الفائز بالجائزة الأرفع عالميا هذا العام، حيث وضعت عدد من المواقع الأوروبية بعض الكتاب والكتابات ضمن قوائمهم للمرشحين المرجح حصولهم على الجائزة هذا العام، لتخلف الكاتب النرويجي الشهير يون فوسه أخر الفائزين بالجائزة لعام 2023.
وبحسب موقع “إذاعة صوت ألمانيا” فأن واحدة من أكثر الكاتبن حظا في نيل الجائزة هذا العام، هي الكاتبة الصينية الطليعية كان شيويه، والتي غالبا ما تُقارن بكافكا بسبب الجو غير الواقعي والمظلم الذي يتخلل رواياتها وقصصها القصيرة، والتي تعد من بين الأسماء الأكثر تداولا في أوساط النقاد الأدبيين.
ولا تعد ذلك المرة الأولى التي يتصدر فيها اسم الكاتبة الصينية قوائم المرشحات، إذ تتصدر الكاتبة الصينية “كان شيويه”، البالغة من العمر 70 عامًا، المشهد الثقافي الغربى في الوقت الحالي، إذ تتصدر الاحتمالات في فوزها بجائزة نوبل في الأدب في عام، ودائما ما تحتل موقعا متقدما على قائمة المرشحين المحتملين لدى المراهنين. ويتأرجح أسلوبها التجريبي بين اليوتوبيا (أدب المدينة الفاضلة) والواقع المرير، ويحوّل ما هو عادي إلى سريالي.
وفي عام 2015، فازت روايتها “العاشق الأخير” بجائزة أفضل كتاب مترجم عن فئة الخيال، كما سبق أن وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر الدولية عن روايتها “الحب في الألفية الجديدة”، وفي حالة فوزها، ستكون كان شيويه ثاني صيني على الإطلاق يحصل على جائزة نوبل في الأدب، بعد الروائي مو يان الذي فاز بالجائزة في عام 2012.
وفي هذا السياق قال رئيس القسم الثقافي في صحيفة “داغنز نيهيتر” السويدية بيورن فيمان: “أعتقد أن (الفائزة) ستكون امرأة من منطقة لغوية غير أوروبية”. ويعود تاريخ فوز آخر صيني بالجائزة إلى العام 2012، عندما توجت الأكاديمية السويدية مو يان بالجائزة.
وتميل اللجنة بانتظام الى الخيارات المفاجئة. ويقول بيورن ويمان “هذا العام، اختيار الفائز سيكون مخالفا لتوقعات النخبة الثقافية”، ومن الصعب معرفة كيف يختار أعضاء الأكاديمية الثمانية عشر الذين يؤدون مهامهم بسرية كبيرة، الكتّاب المؤهلين لجائزة نوبل.