الملك لير.. يحيى الفخرانى يعيد تقديم رائعة شكسبير.. اعرف قصتها
ثقافة أول اثنين:
من جديد يعود النجم الكبير يحيى الفخراني إلى خشبة المسرح عن طريق إعادة تقديم عرض “الملك لير” إحدى روائع الكاتب وليم شكسبير، والذي سبق أن قدمه من قبل، على المسرح القومى التابع للبيت الفنى للمسرح، والعرض من إنتاج فرقة المسرح القومي برئاسة الدكتور أيمن الشيوى، وإخراج الفنان شادى سرور، وقد بدأت البروفات بالفعل خلال اليومين الماضيين، بحضور فريق العمل ومدير فرقة المسرح القومي.
وسبق وقدم الفخراني عرض “الملك لير” في عام 2001 على خشبة المسرح القومي، من إخراج المخرج الكبير الراحل أحمد عبدالحليم، وأعاد تقديمه مرة ثانية عام 2019.
تدور أحداث المسرحية في بريطانيا القديمة، حيث يقرر الملك المسن لير التخلي عن ملكه وتقسيم مملكته على بناته الثلاث، كورديليا، ريغان، وغونريل. تتمثل خطة لير في وهبه لأكبر مساحة من مملكته لابنته الأكثر حبا له وهي ابنته الصغرى كورديليا. الا ان غونريل وريغان، الفاسدتين والمخادعتين، تكذبان على والدهما بطريقة عاطفية ساخرة ومبالغ فيها.
كورديليا ترفض الانخراط في لعبة لير، وترد ببساطة على أنها تحبه كابنته لا اقل ولا أكثر. ردها الباهت، على الرغم من صدقها، يغضب الملك لير ويجعله يتخلى عن ابنته كورديليا تمامًا. يحاول إيرل كنت، صديق لير العزيز، التحدث نيابة عن كورديليا والتدخل لمصالحة لير مع ابنته، ويتم نفيه من المملكة.
مسرحية الملك لير ليست مستوحاة من حاكم عاصره شكسبير ولكنها مستوحاة من أسطورة ملك قديم, لير من بريطانيا Brythonic figure Leir of Britain، الذي قيل أنه عاش في القرن الثامن قبل الميلاد، وفقًا لتاريخ القرن الثاني عشر الميلادي، وقد استلهم شكسبير حبكة المسرحية من كتاب”هولنشد” الذي يدور حول تاريخ إنجلترا، كما استلهم الحبكة الثانوية من ملحمة سبنسر الشعرية “ملكة الجان”، واعتبرها النقاد أفضل ما كتبه شكسبير لأنَّها تنتمي إلى العصر الحديث، أو تحمل ملامح الحداثة.