الشك يحوم حول رحيلهم.. التشيلى بابلو نيرودا والشاعر جيفرى تشوسر
ثقافة أول اثنين:
تمر هذه الأيام ذكرى وفاة الشاعر التشيلي بابلو نيرودا، وهو أحد أهم شعراء وكتاب الأدب التشيلي، وحصد جائزة نوبل في الأدب عام 1971، وذلك بسبب “أشعاره الممزوجة بالقوة العنصرية والتي تحضر أحلام ومصائر حية” حسب ما جاء على موقع جائزة نوبل، وهناك جدل وشكوك حول سبب وفاته، وهو ليس الوحيد الذي طاله الجدل بعد رحيله فهناك من رحلوا وتركوا لغز الوفاة من خلفهم، وهو ما نستعرضه في السطور التالية.
بابلو نيرودا
بابلو تريدوا، هو شاعر ودبلوماسي وسياسي تشيلي، حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1971، كما يعد واحد من أهم كتاب تاريخ الأدب التشيلي، ولُقب بشاعر أمريكا اللاتينية في القرن العشرين، وقد دار جدل حول سبب وفاة نيرودا، ولم تحسم العديد من الدراسات التي أجريت على رفاته بشكل قاطع، ورغم أن هذه الدراسات رفضت إلى حد كبير السبب الذي تم تحديده في شهادة وفاته (الهزال بسبب السرطان)، فقد زعم البعض أنه قد تم تسميمه لأنه كان يعارض أوغستو بينوشيه، الذي استولى على السلطة من أليندي.
جيفرى تشوسر
أطلق على جيفرى تشوسر “أب الشعر الإنجليزى”، مؤلفاته النثرية تتضمن “سلوى الفلسفة” ومقالات حول الفلك. كان أول شاعر إنجليزي يقوم باستعمال الوزن الملحمي في شعره، فاستخدم بيتين موزونين مؤلفين من نظم خماسي التفعيل. أما عمله الآخر المشهور فهو “كتاب الدوقة” عبارة عن قصيدة تأملية.
رحل تشوسر لأسباب غير معروفة سنة 1400، على الرغم من أن الدليل الوحيد على هذا التاريخ يأتي من النقش على قبره الذي أقيم بعد أكثر من 100 عام من وفاته، وهناك بعض التكهنات بأنه قُتل على يد أعداء ريتشارد الثاني وتم دفنه تشوسر في لندن، وفى عام 1556، تم نقل رفاته إلى قبر أكثر زخرفة، مما جعله أول كاتب مدفون في المنطقة المعروفة الآن باسم ركن الشعراء.