فرانس إيميل سيلانبا أحد أشهر أدباء فنلندا.. وضعت صورته على الطوابع
ثقافة أول اثنين:
تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الفلنلندي “فرانس إيميل سيليانبا” إذ ولد في مثل هذا اليوم 16 سبتمتبر 1888، وهو أول كاتب فنلندي يفوز بجائزة نوبل في الأدب عام 1939، وذلك “لفهمه العميق لفلاحة بلاده وللفن الرائع الذي وصف من خلاله طريقتهم في الحياة وعلاقتهم بالطبيعة” حسب ما قالت عنه الجائزة.
هناك كوكب يحمل اسم الفنلندي “فرانس إيميل”، كما أن هناك طابع بريد قد صدر في عام 1980 يحمل صورة فرانس كتكريمًا له، وكان سيليانبا ابنًا لمزارع فلاح، وبدأ دراسة العلوم الطبيعية ، لكنه عاد إلى البلاد في عام 1913 وتزوج وبدأ الكتابة. نُشرت أولى قصصه القصيرة في المجلات في عام 1915، ومن عام 1924 إلى عام 1927 عمل في دار نشر في بورفو، ثم تلت ذلك فترة إبداعية جديدة في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين، حيث كتب العديد من أفضل أعماله.
رواية سيليانبا الأولى إن رواية “الحياة والشمس” (1916)، التي تحكي قصة شاب يعود إلى منزله في منتصف الصيف ويقع في الحب، هي من القصص المميزة للرواية، فالناس يُنظَر إليهم باعتبارهم جزءًا أساسيًا من الطبيعة، والغريزة، التي من خلالها يتكشف الغرض الخفي من الحياة، تحكم أفعال البشر.
بعد أن صدمته الحرب الأهلية الفنلندية عام 1918، كتب سيلانبا أهم رواياته، “ميراث وديع 1919″، يصف كيف يتورط أحد سكان الريف المتواضعين مع الحرس الأحمر دون أن يدرك بوضوح التداعيات الأيديولوجية ، أما عن “مرحبا راجنار 1923” هي قصة حب مأساوية بين فتى من المدينة وخادمة ريفية، بعد عدة مجموعات من القصص القصيرة في أواخر عشرينيات القرن العشرين، نشر سيلانبا أشهر أعماله، على الرغم من أنها ليست الأكثر كمالاً، وهي “الغائبة عن الوعي وهي شابة، أو الخادمة سيلجا 1931″، وهي قصة عن عائلة فلاحية قديمة، تختلط العناصر الواقعية والغنائية في “ميهين تاي” “طريق رجل 1932″، الذي يصف نمو مزارع شاب حتى النضج، “أناس في ليلة صيف 1934″ هي روايته الأكثر اكتمالاً وشاعرية من الناحية الأسلوبية، تسلط ذكرياته، ” الرواية والوصف” (1953) و”اللحظة العليا من اليوم ” (1956)، ضوءًا جديدًا عليه ككاتب.