رئيس البعثة الأثرية اليابانية يكشف لحظة العثور على مركب خوفو الثانية
ثقافة أول اثنين:
قال البروفسيور ساكوجى يوشيمورا رئيس البعثة اليابانية فى مصر لاستخراج وترميم وإعادة تجميع مركب خوفو بالمتحف الكبير، عندما قررت البحث عن مركب خوفو الثانية في باطن الأرض، كان لابد أن أتأكد من وجود المركب الثانية للملك خوفو، ولهذا بحثت وقرأت وتحدثت كثيرًا مع عدد كبير من علماء الآثار المصرية القديمة حول وجود مركب ثانية من عدمه.
وأضاف رئيس البعثة اليابانية فى مصر لاستخراج وترميم وإعادة تجميع مركب خوفو، في تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، كل هذا أسفر عن أنه بالفعل يوجد ما أبحث عنه، وأنه لابد من وجود مركب أولى للنهار وأخرى لليل، وهو ما جعل شغفى يزداد مع الوقت حتى ستخرج المركب الثانية من تحت الأرض.
وعن قصة البحث عن مركب خوفو الثانية، قال رئيس البعثة اليابانية فى مصر، القصة ترجع لعام 1987 عندما قررنا إسقاط كاميرا تحت الأرض حتى تستكشف بالمسح الإلكترومجنتك، مكان وجود المركب، وبالفعل التقطت الكاميرا صورا تؤكد أنه يوجد مركب فى هذا المكان واستغرقت تلك العملية 5 سنوات، والموضوع كان صعبا للغاية مع وجود عضويات دقيقة وكان من الصعب فتح ثقب لاسقاط الكاميرا.
ويعد الدكتور يوشيمورا أول فريق للبحث والتنقيب عن الآثار المصرية في آسيا عام 1966، ومن خلال عمليات البحث والتنقيب عن الآثار على مدى أكثر من نصف قرن، أجرى العديد من المشاريع البحثية المشتركة مع أكاديميين من اليابان ومصر، حيث ساهم في تطوير التبادلات الأكاديمية والتفاهم المتبادل بين البلدين، وفي الوقت الحالي، ومن خلال التعاون بين البلدين، يقوم الدكتور يوشيمورا بالقيادة والإشراف على أعمال التنقيب وترميم “مركب الشمس الثانية الخاصة بالملك خوفو”، بدعم من هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، والتي من المقرر أن تكون إحدى المعروضات الرئيسية بالمتحف المصري الكبير (GEM)، الذي تدعمه اليابان، وحصل الدكتور ساكوجي يوشيمورا، رئيس مؤسسة شوهيكو التعليمية والأستاذ الفخري بجامعة واسيدا على شهادة تقدير وزير الخارجية الياباني لعام 2023، تهدف شهادة تقدير وزير الخارجية الياباني إلى تكريم إنجازات الأفراد والجماعات مِمَن قدموا مساهمات بارزة في تعزيز علاقات الصداقة والتأخي بين اليابان والدول الأخرى.