Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

أجاثا كريستى باعت رواياتها نحو 2 مليار نسخة ولا يأتها الإلهام إلا فى الحمام

ثقافة أول اثنين:


أجاثا كريستى.. واحدة من أشهر الكتاب فى العالم، إذ أنها تعد الكاتبة الأولى حتى وقتنا هذا  فى كتابة الروايات البوليسية، واليوم تحل ذكرى ميلادها، إذ ولد في 15 سبتمبر 1890.


وعرفت أجاثا كريستى بملكة الكتابة البوليسية فى العالم، فهى كتبت ما يزيد عن الستة والستين رواية بوليسية وأربعة عشر مجموعة قصصية، إضافة إلى عدد من المسرحيات.


وقد نشرت أجاثا كريستى روايتها الأولى بعنوان ” The Mysterious Affair at Styles” فى عام 1920، وكانت هذه المرة الأولى التى عرفت فيها أجاثا قراءها على واحدة من أشهر الشخصيات فى قصصها، المحقق البلجيكى هركل بوارو، وبعد ذلك استمرت الأعمال الأدبية التى حققت نجاحات كبيرة لا تزال حتى الآن.


وكانت أجاثا كريستى التي حققت ثورة كبيرة حيث أدرجت موسوعة جينيس للأرقام القياسية كالروائية الأفضل بيعًا على الإطلاق، حيث باعت رواياتها نحو 2 مليار نسخة، طقوس خاصة في الكتابة وتختلف تلك الأشياء من كاتب لأخر، وقد تكون غريبة بعض الشيء بالنسبة للعامة من الناس، ولكن في النهاية يخرج لنا بعمل متميز يلقى استحسان القراء ويحقق نجاحًا باهرًا، وكان “أجاثا” لا يأتهاإلهام الإبداع إلا في الحمام، وهذا ما يجعلها تجلس فى الحمام لساعات طويلة من أجل أن  تكتب القصص والروايات.

كان حياة أجاثا كريستى مليئة بالمواقف التى أثرت بها بشكل واضح  خلال مسيرتها الأدبية، فكانت البداية عندما شجعتها والدتها على الكتابة، بمجرد أن أبدت أولى محاولتها فى كتابة القصة، ففى يوم من الأيام أصيبت أجاثا بدور برد ألزمها الفراش، مما جعل والدتها تحضر لها ورقة وقلم حتى تكتب قصة، وعندما فعلت الأم مع أجاثا ذلك استعجبت الأخيرة وكان ردها أنها لا تعرف أن تكتب القصص، ولكن والدتها ردت عليها بكل بساطة بأنها لا تقول إنها لا تعرف بل تحاول أن تفعل، ولولا ذلك  فلم نكن على موعد مع كاتبة واعدة فى الروايات البوليسية، والتى ذاع صيتها فى شتى أنحاء العالم.

وبعد تحقيق شهرة واسعة في أرجاء العالم رحلت ، إذ رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 12 يناير من عام 1976م، بعد أن تركت العديد من المؤلفات التي مازالت تحقق مبيعات مرتفعة حتى وقتنا هذا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى