فرانتس فرفل.. كيف عبر الكاتب النمساوى عن حبه للحياة
ثقافة أول اثنين:
تمر، اليوم، الذكرى الـ134 على ميلاد الكاتب النمساوى الكبير “فرانتس فرفل” إذ ولد فى مثل هذا اليوم 10 سبتمبر من عام 1890م، والذى يعد أحد أبرز أدباء الحركة التعبيرية، وكانت كتاباته دائمًا ما تجذب القراء، كما أنه صاحب المؤلفات الأكثر مبيعًا خلال فترة العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضى.
كان فرانتس يدعو من خلال إبداعاته إلى الحب والأخوة بين البشر، وترك الكراهية والابتعاد عن العنف، كما دعا إلى الأخوة ليس فى بلده فقط بل إلى الأخوة فى جميع دول العالم، وبالإضافة إلى ذلك عبر الكاتب النمساوى عن رغبته في الحياة حيث قال “رغبتى الوحيدة هى أن أكون قريبًا منك أيها الإنسان، سواء كنت زنجيًا أو بهلوانًا أو حتى كنت لا تزال فى رعاية أمك”، وكان ديوانه “صديق العالم” الذى كتبه فى 1911م، على سبيل المثال يدعو من خلال ابياته إلى الأخوة العالمية.
من أبرز أعماله: “صديق العالم” وهو ديوان كتبه فى عام 1911، و”نحن موجودون” ديوان كتبه فى عام 1913، و”الجانى ليس القاتل وإنما المقتول” قصص كتبت فى عام 1920، ومسرحية “إنسان المرآة” وهى مسرحية، و”يوم الخريخين.. قصة خطيئة” وهى رواية كتبت فى عام 1928م، ليرحل عن عالمنا يوم 26 أغسطس من عام 1945م.
كان فرفل مسئولا عن النشر فى دار كورت فولف للنشر فى لايبزج وفى الفترة من سنة 1915 إلى سنة 1917 شارك فى الحرب العالمية الأولى، عاش فى فيينا وفى سنة 1938 ثم هاجر إلى فرنسا، وفى عام 1940 هرب من باريس عبر جبال البرانس إلى البرتغال، ومن هناك هاجر إلى أميركا، وفى عام 1927 جائزة الدولة التشيكوسلوفاكية، وفى عام 1930 جائزة شيلر، إلى أن رحل عن عالمنا في يوم 26 أغسطس 1945 عن عمر 54 عاماً.