فاطمة الشرنوبي الفائزة بجائزة خيري شلبي: المشاركة كانت تحديًا ولم أتوقع الفوز

قالت الكاتبة الشابة “فاطمة الشرنوبي” بعد فوزها بجائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول عن رواية “شباك المنور” إن التقديم في هذه المسابقة كان بمثابة تحدي لي، ولم أكن أتوقع أن أصل إلى القائمة القصيرة من الأساس، ولذلك فإن فوزي بتلك الجائزة يعد مفاجأة وتعويض من الله عن السنوات الأربعة التي كتبت فيها الرواية.

وتابعت فاطمة الشرنوبي في تصريح خاص لـ “اليوم السابع”: قدمت في جائزة خيري شلبي خصيصًا لأكمل كتابة النص الذي أعمل عليه منذ 4 سنوات، وكان التحدي بالنسبة لي أن أكمل الرواية وأقدم به في الجائزة وإن نجح فذلك جيد وإن لم ينجح فلا بأس، فقد بدأ التحدي الحقيقي قبل أيام من انتهاء فترة التقديم وإرسال الأعمال للجائزة، فبعدما انشغلت كثيرًا عن كتابة الرواية بسبب العمل والحياة تفاجأت بقرب غلق باب التقديم، فتواصلت مع إدارة الجائزة وتقدمت بطلب لمد استقبال الأعمال.

وأضافت فاطمة الشرنوبي: علمت بعدها أنه تم مد فترة التقديم لأسبوعين إضافيين، وهي الفترة التي فرغت فيها حياتي بالكامل لإنهاء الرواية، فكنت أجلس من 6 ساعات وحتى 9 ساعات يوميًا بصورة متصلة أو متقطعة على الرواية لتنقيحها وإعادة قراءتها وتعديل الثغرات وتكملة الناقص وحذف الزائد؛ لتكون في أفضل صورة لها، واستغليت تلك الفترة لمراجعة الخطوط الأخيرة للرواية قبل التقديم وهو ما أحدث الفارق الكبير معي.

وتابعت “فاطمة”، لم أكن أتوقع وصول الرواية للقائمة القصيرة، وعندما وجدت اسمي ضمن الأعمال المتأهلة قلت من المؤكد أن هناك شيئا ما في الرواية يستحق التأهل، ولكن كمكسب نهائي لم أكن أتوقع، خاصة بسبب ضيق الوقت، وحاولت في الفترة الأخيرة أن أقدم الرواية في صورتها النهائية.

وكانت جائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول، الدورة الخامسة، قد أعلنت الشراكة مع دار الشروق للنشر، الفائز بالجائزة لعام 2024، تزامنا مع الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الكاتب الكبير خيري شلبي، والذكرى الثالثة لرحيل ابنته الفنانة إيمان خيري شلبي، مُؤسِّسة الجائزة.

وقررت لجنة تحكيم الدورة الخامسة للجائزة فوز رواية “شباك المنور” للكاتبة فاطمة الشرنوبي، على أن تقوم دار الشروق بنشرها.

وقد تم تسليم الجائزة وتوقيع عقد نشر الرواية الفائزة في حفل اليوم الإثنين بمقر دار الشروق بمدينة نصر.