علماء الآثار يكتشفون هيكلًا عظميًا لمراهق عمره 5000 عام في سلوفاكيا
ثقافة أول اثنين:
عثر باحثون من الأكاديمية السلوفاكية للعلوم والأكاديمية البولندية للعلوم،على هيكل عظمي عمره 5000 عام في شرق سلوفاكيا من ثقافة الحفرة الهندو أوروبية لمراهق توفي بين سن 16 و18 عامًا، وتم العثور على القبر في وسط تل دفن يبلغ قطره 72 قدمًا، وتحيط به قناة يبلغ عرضها أكثر من 12 قدمًا.
وقالت إيفا هورفاتوفا من الأكاديمية السلوفاكية للعلوم: “كان قطر التل في الأصل 22 متراً، وكان محاطاً بقناة يصل عرضها إلى أربعة أمتار، وفي وسطه حفرة دفن، بالإضافة إلى البقايا الهيكلية، وجدنا هيكلاً خشبياً متفحماً بالقرب من القبر وجزئياً في حشوته، وكان الغرض منه تغطية حفرة القبر”، وفقًا لما ذكره spectator.
عند تحديد تاريخ الاكتشاف، اتفق الخبراء بوضوح على أنه كان يمثل ما يسمى بثقافة الحفرة النخبوية الاجتماعية، ويتأكد ذلك ليس فقط من خلال مدى اتساع التلة، بل من خلال بناء حفرة القبر بعناصر خشبية، وطريقة وضع الميت في وضع مستلقٍ على ظهره مع ثني الساقين عند الركبتين وتوجيههما إلى الأعلى، ووجود صبغة حمراء بالقرب من جسد المدفون.
كانت المنطقة الأصلية للسكان تقع بين نهري الدون والفولجا، ومن هناك انتقلوا تدريجيا على طول نهري الدانوب وتيسا إلى سهل بانونيا وكانت هذه القبائل تمارس أسلوب حياة بدوي، وكان يقودها زعماء، وكان اقتصادها يعتمد على تربية الحيوانات وصيد الأسماك وجمع الثمار، وكانت تستخدم عربات ذات عجلات للنقل.
وأكدت هورفاتوفا أن “دراسات الحمض النووي لعينات العظام من أفراد ثقافة الحفر تشير إلى أن هذا المجتمع تسبب في تغيير البنية الجينية للسكان في أوروبا، أنه من المتوقع أن يوفر تحليل عظام الشاب معلومات حول نظامه الغذائي وحالته الصحية وخلفيته الوراثية”.
هيكل عظمى لشاب مراهق عمره 5000 عام