العثور على مقبرة ورفات أطفال وأغراض جنائزية مزخرفة في روسيا
ثقافة أول اثنين:
اكتشف علماء الآثار من معهد الآثار التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، مقبرة مرتبطة بالموروميين الفنلنديين، يعود تاريخها إلى أوائل القرن العاشر الميلادي، على الضفة الشرقية لنهر أوكا، الواقعة في منطقة نيجني نوفجورود في روسيا، وفقا لما نشره موقع” heritagedaily”.
وحدد علماء الآثار، مجموعه سبعة عشر حفرة دفن، تسعة منها تعرضت لأضرار بالغة بسبب النهب، تحتوي المدافن الثمانية الباقية على رفات أربعة أطفال وامرأتين ورجلين، وقد رافق الرجال مجموعة مزخرفة من الأغراض الجنائزية، بما في ذلك رؤوس الأسهم والسكاكين والأساور البرونزية والألواح الحديدية وإبزيم من البرونز وحجر شحذ.
وفي أسفل إحدى الحفر يوجد فأس متآكل بشدة، بالإضافة إلى حجر صوان يحمل آثار جلد منقوش مطلي بالحديد وخيوط نسيجية،كانت المدافن التي تحتوي على نساء مصحوبة أيضًا بسلع جنائزية عالية المكانة، مثل قلادة من حبات منشورية حمراء بنية اللون وحبات توتية زرقاء داكنة من أصل بيزنطي، وقلادات على شكل خاتم، وأساور من الصفيح، وحلقة برونزية، وخاتم من الفضة.
تشير آثار الخشب داخل حشوات الحفر إلى أنها كانت تحتوي في الأصل على هيكل خشبي، يشبه منزلًا خشبيًا مصنوعًا من عوارض رقيقة ومغطى بلحاء البتولا.
كان المورومين الفنلنديون عبارة عن مجموعات من المستوطنين الذين عاشوا بالقرب من نهري الفولجا وأوكا، وكانوا يتحدثون اللغة المورومية، وهي لغة أورالية انقرضت بعد استيعابهم من قبل السلاف.
وبحسب معهد الآثار التابع للأكاديمية الروسية للعلوم: “كانت ذروة الاكتشافات في الموقع عبارة عن وعاءين من الطين، يشهدان على الاتصالات المباشرة والوثيقة بين سكان الضفة اليمنى للموروميين والسكان الروس القدامى”.
العثور على مقبرة ورفات أطفال وأغراض جنائزية مزخرفة