أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. قصيدة غنائية أمريكية بعنوان “المواطن”
ثقافة أول اثنين:
أطلقت صحيفة نيويورك تايمز قائمتها لأفضل 100 كتاب في لاقرن الحادى والعشرين وحلت في المرتبة الرابعة والثلاثين كتاب المواطن لكلوديا رانكين وهو أول كتاب شعرى في القائمة.
المواطن عبارة عن قصيدة غنائية أمريكية هي قصيدة بطول كتاب صدرت عام 2014 وسلسلة من المقالات الغنائية للشاعرة الأمريكية كلوديا رانكين وفيه تقوم بتوسيع تقاليد الشعر الغنائي التقليدي من خلال تشابك عدة أشكال من النصوص والوسائط في صورة جماعية للعلاقات العرقية في الولايات المتحدة.
تم تصنيف الكتاب ضمن أكثر الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز في عام 2015 وحصل على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة دائرة نقاد الكتاب الوطنية للشعر لعام 2014.
في نقدها للعنصرية والظهور، تشرح رانكين بالتفصيل الاعتداءات اليومية الصغيرة التي يواجهها الأمريكيون من أصل أفريقي، وتناقش الحوادث المثيرة للجدل مثل ردود الفعل العنيفة ضد لاعبة التنس سيرينا ويليامز، وتستفسر عن تداعيات إطلاق النار على ترايفون مارتن وجيمس كريج أندرسون وتعتمد على الثقافة الشعبية وتتخلل كتاباتها صورًا لمختلف اللوحات والرسومات والمنحوتات وغيرها من الوسائط الرقمية “لجعل التجربة السوداء مرئية”.
يتكون الكتاب من سبعة فصول تتخللها الصور والأعمال الفنية. يعرض الفصل الأول تفاصيل الاعتداءات الصغيرة التي تعرضت لها رانكين وأصدقاؤها.
ويتناول الفصل الثاني شخصية اليوتيوب هينيسي يونجمان (من تأليف جيسون موسون) والحوادث العنصرية في حياة سيرينا ويليامز بينما يعرض الفصل الثالث المزيد من الاعتداءات الدقيقة وطبيعة اللغة العنصرية.
تكتب رانكين في الفصل الرابع عن تحول التنهدات إلى أوجاع، وطبيعة اللغة، والذاكرة، ومشاهدة مباريات التنس في صمت أما الفصل الخامس فهو عبارة عن قصيدة معقدة عن الهوية الذاتية تتخللها المزيد من الاعتداءات الصغيرة.
الفصل السادس عبارة عن سلسلة من النصوص البرمجية لـ “مقاطع فيديو الموقف” التي تم إنشاؤها بالتعاون مع جون لوكاس حول إعصار كاترينا، وإطلاق النار على ترايفون مارتن وجيمس كريج أندرسون، وجينا سيكس، وأعمال الشغب في إنجلترا عام 2011 في أعقاب وفاة مارك دوجان، التوقف والتفتيش، ونطحة زين الدين زيدان لماركو ماتيراتزي في نهائي كأس العالم لكرة القدم 2006، والخطأ اللفظي أثناء تنصيب باراك أوباما لأول مرة كرئيس للولايات المتحدة.
وينتهي الفصل السادس بـ “إفساح المجال”، وهو سيناريو لـ “خيال عام” حول العثور على مقعد في مترو الأنفاق، وقائمة من الرجال والنساء الأمريكيين من أصل أفريقي المتورطين في حوادث إطلاق النار الأخيرة من قبل الشرطة والتي تنتهي بعبارة “لأن البيض الرجال لا يستطيعون مراقبة خيالهم، الرجال السود يموتون”. الفصل السابع عبارة عن تأملات معقدة حول العرق والجسد واللغة وحوادث مختلفة في حياة المؤلف ويتخلل الكتاب صورًا للوحات ورسومات ومنحوتات ولقطات شاشة مختلفة.