أفضل 100كتاب في القرن الحادى والعشرين.. أسنان بيضاء
ثقافة أول اثنين:
حلت رواية أسنان بيضاء للكاتبة البريطانية زادى سميث في المرتبة الحادية والثلاثين ضمن قائمة أفضل 100 كتاب في القرن الحادى والعشرين التى أطلقتها صحيفة نيويورك تايمز وقد ترجمت الرواية إلى اللغة العربية بواسطة أسامة جاد وصدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وجاء على غلاف الرواية: “أسنان بيضاء” هى قطعة زادى الفنية الأولى، التى قدمتها إلى القارئ، الرواية التى وصفها النقاد بانها احتفاء حقيقى بالواقعية المجنونة، وبالرواية الرائعة الصغيرة السهلة، ما بعد الحداثية، ضمنتها سير ثلاث عائلات إنجليزية من أصول عرقية مختلفة، وشخصيات استقتها من مكان إقامتها ومسقط رأسها، فى حى شمال لندن، الذى يقطنة إلى جانب الطبقات العمالية والوسطى، أكبر عدد من المهاجرين متنوعى الجنسيات “هنود، وسود، وإنجليز”، مع كل ما يتضمنه هذا التنوع من مفارقات ثقافية وصدامات حضا رية وثراء قصصى، غير أن زادى تتحفظ على فكرة تمثيلها للتعدد الثقافى البريطانى فى رواياتها، وتقول ” “حسنا، نعم، باستثناء أننى لست على هذا القدر من الإيغال فى نزعة تعدد الثقافات. كل ما هناك أننى نصف إنجليزية ونصف جامايكية، وقد جرى وصفى على الدوام وكأننى ممثلة لكل الأمم، وأنا لست مؤهلة لذلك”.
وقال مترجم الرواية أسامة جاد في تصريحات سابقة لليوم السابع أن الرواية تنطلق من محاولة متأخرة لانتحار آرشيبالد جونز، البريطانى البسيط، الذى لا يتذكر أحد متى ولد والده على التحديد، بعد فشل زواجه (آرشى) من إيطالية مصابة بالجنون المتوارث فى العائلة (ولم يخبر أحد آرشى أن شجرة عائلة آل دياجيلو تضم عمتين مصابتين بالهستيريا، وعمًّا يكلم الباذنجان، وابن عم يرتدى قمصانه بالمقلوب)، فى صبيحة أول يوم من العام الجديد، لكى يتعرف مصادفة بعدها من كلارا بودين، الجامايكية التى تنتمى إلى طائفة شهود يهوه، والتى كانت هى الأخرى تنتظر نهاية العالم فى الليلة السابقة، ويتزوجا بعد ستة أسابيع.