Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

مدينة العلمين الجديدة.. لماذا تعتبر الامتداد الطبيعى للإسكندرية؟

ثقافة أول اثنين:


تعتبر العلمين الجديدة من زاوية مختلفة امتدادا ثقافيا وحضاريا للإسكندرية القديمة بالنظر إلى بنيتها العصرية وتنوعها واستقبالها زوارا من 104 جنسيات فى نسخة المهرجان الأخيرة وفرصة أن تكون مدينة كوزموبوليتانية بإمكانياتها وموقعها الفريد على شواطئ المتوسط وخدمتها للعمالة الأجنبية في الضيعة وغيرها والزوار في منتجعات الساحل الشمالي حاليا ورأس الحكمة مستقبلا.


تقع مدينة العلمين الجديدة على الساحل الشمالي الغربي لمصر بين مدينتي الإسكندرية ومطروح وتبلغ مساحة مدينة العلمين الجديدة الإجمالية حوالي 48130 فدانا، تنقسم إلى 3 شرائح، شريحة تاريخية وشريحة سكنية وشريحة سياحية.


جغرافيا تعد المدينة امتدادا لعروس المتوسط حيث تقع المدينة شرق مرسى مطروح وغرب الإسكندرية، ويحدها شمالاً طريق إسكندرية/مطروح الصحراوي من العلامة 103.18 كم وحتى العلامة 106.18 كم شرق مدينة الإسكندرية، وجنوباً خط السكك الحديدية، ومن جهة الشرق طريق وادي النطرون، ومن الغرب قرية تل العيس.


لكن لماذا تعد المدينة امتدادا للإسكندرية هناك عدة أسباب لذلك أهمها أنها تقع على نفس الخط والمدار وكما أن الساحل الشمالي امتداد للإسكندرية فالعلمين الجديدة أيضا كذلك بحكم الجغرافيا، والتاريخ أيضا حيث يعود تاريخ المدينة إلى العصر الروماني حيث كان يقع على أرضها قديماً مدينة ليوكاسبيس، وهي مدينة ساحلية رومانية قديمة، وصل عدد سكانها إلى 15000 نسمة آنذاك، ويتميز وسط المدينة بوجود كاتدرائية رومانية وقاعة كبيرة تم تحويلها إلى كنيسة.


الدليل الثانى على كون المدينة امتداد للإسكندرية هو مشاركتها إياها في المراحل التاريخية منذ العصر البطلمى الذى شهد ازدهار الإسكندرية كمدينة مركزية حتى أنها كانت محل صراع بين القادة الرومان، وقد سجلت العلمين حضورها منذ ذلك التاريخ ما تبرزه حفريات تاريخية مختلفة تبرز ذلك المعنى وتوضحه وقد شاركت العلمين الإسكندرية حضورها التاريخي في الوقت الذى تبدت فيه المظاهر الحضارية المصرية في العصور البطلمية والرومانية.


المدينة تضم متحفا بدأ إنشاؤه عام 2003 ويتكون من طابق واحد على مساحة 800 متر بتكلفة إنشاء ثلاثة ملايين جنيه وشارك في إنشائه خبراء من بولندا والولايات المتحدة ومصر، وضم حين إتمام بنائه حوالي 500 قطعة أثرية تعرض طبقاً للتسلسل التاريخي منذ العصر البطلمي الذي بدأ 332 قبل الميلاد مروراً بالعصرين اليوناني والروماني مع إلقاء الضوء على مظاهر الحياة اليومية والدينية والثقافية لسكان مدينة العلمين عبر العصور من خلال عرض قطع أثرية اكتشفت في المنطقة تتضمن مجموعة من العملات الذهبية والبرونزية وتماثيل وأوان فخارية وشواهد قبور وبقايا مبان معمارية أثرية.


يصل المدينة بباقي محافظات مصر شبكة من المواصلات البرية تتمثل في كل من الطريق الدولي الساحلي الذي يمتد من منفذ رفح شرقاً حتى منفذ السلوم غرباً بمحاذاة ساحل البحر المتوسط، طريق إسكندرية/مطروح الصحراوي، وطريق العلمين/القطارة، وطريق وادي النطرون/العلمين وهو أقصر الطرق من القاهرة إلى العلمين بطول 135 كم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى