صبى يحطم جرة عمرها 3500 عام أثناء زيارته لمتحف هيشت فى الأراضى المحتلة

تسبب طفل 4 سنوات فى كسر الجرة يعود تاريخها إلى العصر البرونزى بين 2200 و1500 قبل الميلاد، معروضة فى متحف فى حيفا لمدة 35 عاما، فالجرة تم عرضها بالقرب من مدخل المتحف بدون زجاج لأن مسؤولى المتحف يعتقدون أن هناك “سحرًا خاصًا” فى عرض الاكتشافات الأثرية وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية bbc.

وقال والد الطفل أليكس إن الصبى سحب الجرة قليلاً لأنه كان فضوليًا بشأن ما بداخلها، مما تسبب فى انقلابها، وأضاف أنه أصيب بصدمة عندما رأى ابنه بجوار الجرة المهشمة – وفى البداية اعتقد أنه لم يكن طفله هو من فعل ذلك، بحسب ما ذكر موقع dailymail.

ولكن بدلا من معاقبة الطفل، قالت له مديرة المتحف الدكتورة إنبال ريفلين، “لا تخف، ليس لدينا أى مطالبة ضدك.

الجرة بعد كسرها

أوضحت ليهى لازلو، مديرة المحتوى فى المتحف، “هناك حالات يتم فيها إتلاف العناصر المعروضة عمدا، ويتم التعامل مع مثل هذه الحالات بصرامة كبيرة، بما فى ذلك إشراك الشرطة”.

لكن فى هذه الحالة، لم يكن هذا هو الوضع، فقد تم إتلاف الجرة عن طريق الخطأ من قبل طفل صغير يزور المتحف، وسوف يكون الرد وفقا لذلك”، ويقول مسؤولو المتحف إن الجرة كانت على الأرجح مخصصة للاستخدام لحمل الإمدادات مثل النبيذ وزيت الزيتون.. وتم اكتشافها فى السامرة.

تم تعيين متخصص فى الحفاظ على الآثار الآن لترميم الجرة، ويقول مسؤولو المتحف إنها ستعود إلى منطقة العرض “فى وقت قصير”، بينما اعتذر والد الصبى عن تصرف ابنه.

على الرغم من الحادث، يقول مسؤولو المتحف إنهم سيواصلون تقليدهم فى عرض العناصر “بدون حواجز أو جدران زجاجية” وفقًا لهدف مؤسس المتحف المتمثل فى جعل العناصر فى متناول الجميع قدر الإمكان.