Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

حكاية وضع الأسلاك الشائكة بجدار برلين عام 1916

ثقافة أول اثنين:


بعد منتصف ليل 13 أغسطس 1961، بدأ الجنود الألمان الشرقيون فى وضع الأسلاك الشائكة والطوب كحاجز بين برلين الشرقية التى يسيطر عليها السوفييت والجزء الغربى الديمقراطى من المدينة.


بعد الحرب العالمية الثانية تم تقسيم ألمانيا المهزومة إلى مناطق احتلال سوفييتية وأمريكية وبريطانية وفرنسية.


ووفقا لما ذكره موقع هيستورى، فإن مدينة برلين، على الرغم من كونها من الناحية الفنية جزءًا من المنطقة السوفييتية، تم تقسيمها أيضًا، حيث استولى السوفييت على الجزء الشرقى من المدينة.


على مدى السنوات الاثنى عشر التالية، شهدت ألمانيا الشرقية ما بين 2.5 مليون و3 ملايين من مواطنيها يتجهون إلى ألمانيا الغربية بحثًا عن فرص أفضل.


وبحلول عام 1961 كان نحو 1000 ألمانى شرقى -بما فى ذلك العديد من العمال المهرة والمهنيين والمثقفين- يغادرون كل يوم.


وفى التاسع من نوفمبر عام 1989، تجمعت حشود من الألمان الشرقيين والغربيين على حد سواء عند جدار برلين وبدأوا فى تسلقه وتفكيكه.


ومع تدمير هذا الرمز للقمع فى الحرب الباردة، أصبحت ألمانيا الشرقية والغربية أمة واحدة مرة أخرى، ووقعتا معاهدة توحيد رسمية فى الثالث من أكتوبر 1990.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى