خوذة مرصعة بالذهب تعود للعصر المملوكى.. أين تعرض فى مصر؟
ثقافة أول اثنين:
متحف الفن الإسلامى يعد أحد أكبر متاحف الفنون الإسلامية بالعالم، فهو منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور، حيث يضم أكبر وأروع مجموعة من الآثار الإسلامية على مستوى العالم، ومن بين معروضات خوذه من الصلب مكفته بالذهب، تعود للعصر المملوكى القرن 10 هـ / 16 م.
وصف الخوذة
وخوذة مصنوعة من الصلب لحماية رأس المحارب، وهي تتكون من جزئيين العلوي منها مزخرف بزخارف هندسية والسفلي يحتوي علي شريطين بهما تذهيب، إحداهما به جامات بداخلها بخط النسخ كتابات تقرأ “الله – محمد- أبو بكر- عمر –عثمان –علي- طلحة – الزبير – سعد –سعيد – عبدالرحمن- عامر”، أما الشريط الآخر فيشتمل على آية الكرسي وكتابات يقرأ منها “نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين يا محمد – فالله خير حافظاً وهو أرحم الرحمين – بسم الله توكلت على الله”.
الهدف من إنشاء المتحف
كان الهدف من إنشاء متحف الفن الإسلامى هو جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس، فبدأت الفكرة فى عصر الخديو إسماعيل وبالتحديد عام 1869م، لكن ظلت كما قيد التنفيذ حتى عام 1880 فى عهد الخديوى توفيق، وبالفعل بدأ التنفيذ عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله.
تغير اسمه من المتحف العربى إلى المتحف الفن الإسلامى فى عام 1951، وفى جعبته مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم فى إثراء دراسة الفن الإسلامى.
متحف الفن الإسلامى له مدخلان أحدهما فى الناحية الشمالية الشرقية والآخر فى الجهة الجنوبية الشرقية، وتتميز واجهة المتحف المطلة على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية فى مصر بمختلف عصورها.