أرستومينيس أنجلوبولو الصديق المقرب لمحمود سعيد.. تعرف على السبب
ثقافة أول اثنين:
نال معرض فى “صحبة محمود سعيد” إعجاب الكثيرين لذا تقرر فتح المعرض فى أيام العطلات الرسمية والإجازات بمجمع الفنون، قصر عائشة فهمى بالزمالك، ويضم المعرض ما يقرب من 14 فنانا أجنبيا أصحاب الفنان محمود سعيد، ومن المقرر أن يستمر المعرض لمدة 3 شهور، وخلال التقرير التالى نستعرض تفاصيل تظهر لأول مرة عن أرستومينيس أنجلوبولو وعلاقته بمحمود سعيد.
وقال على سعيد مدير مجمع الفنون إن القطاع تعاون مع الدكتور حسام رشوان، خبير الفنون، في توثيق وإعداد معلومات كاملة عن كل فنان تعرض له أعمال في المعرض.
أرستومينيس أنجلوبولو
ولد أرستومينيس أنجلوبولو في عام 1900 بمدينة فولوس باليونان، وكانت عائلته تعمل في تشكيل المعادن الثمينة، جاء إلى مصر في عام 1916، حيث أقام في مدينة المنصورة لمدة عامين قبل أن يستقر في الإسكندرية في عام 1918.
سافر إلى ميونيخ في عام 1924، وإلى باريس من عام 1926 حتى عام 1929، ثم عاد إلى الإسكندرية حيث استقر فيها نهائيًّا، وكان من المثقفين البارزين حيث كان أحد مؤسسي أتيليه الإسكندرية وجماعة الصداقة الفرنسية.
درس الرسم على يد الفنان يانيس بولاكاس باليونان، ثم تتلمذ على يد الفنان ديميتريس ليتساس بالإسكندرية من عام 1919 حتى عام 1924 حيث تعرف في مرسمه على معظم فناني الإسكندرية من تلاميذ ليتساس.
أثناء تواجده في باريس، تردد على أكاديمية جوليان وأكاديمية لا جراند شوميير والأكاديمية الإسكندنافية وأكاديمية لوت.
وفى عام 1937، قام برحلة استغرقت ستة أشهر زار فيها بلجيكا وهولندا لدراسة فن التصوير الفلامنكي والهولندي.
وفي عام 1933، تعرف على الفنان محمود سعيد، حيث كانا يرسمان ذات الموديل في ذات المرسم في كثير من الأحيان، فربطتهما علاقة صداقة قوية، توجد لوحاته في مجموعات خاصة، وفي مجموعة متحف الجزيرة بالقاهرة، ومجموعة متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية.
يعبِّر أنجلوبولو عن نفسه بسهولة أكبر عن طريق الخط لا عن طريق اللون، كما يوازن بين واقعيته الشاعرية وبين تراكيب ذهنية معينة هي من خصائصه وحده، فهو يحاول دائمًا المزج بين اتجاهين تصويريين متباينين يحس نفسه مدفوعًا إليهما على السواء.