المصريون القدماء كانوا يقدسون التماسيح.. هل منعوا قتلها؟
ثقافة أول اثنين:
أكدت دراسة جديدة، أن المصريين القدماء، منذ 2000 إلى 3000 ألف عام، لم يكتفوا بتقديس التماسيح وتقديم الخبز واللحوم والنبيذ لها، بل ضحوا بها وحنطوها أيضًا.
ونشرت الدراسة في مجلة التطبيقات الرقمية في علم الآثار والتراث الثقافي، وتزعم أنها اكتسبت فهمًا أعمق للممارسة الدينية وراء تحنيط التماسيح في مصر القديمة،وكانت مومياء التمساح التي تم فحصها للدراسة، والتي يبلغ طولها 2.2 متر أدت إلى هذه الاستنتاجات، فهي محفوظة في متحف برمنجهام للفنون، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
وأجرى فريق الخبراء فحوصات مختلفة على التماسيح المحنطة، ولكن لم يكن يتم قتل كل التماسيح في مصر القديمة، بل إن بعضها كان يتم الاحتفاظ به باعتباره حيوانًا مقدسًا ــ ويشهد على ذلك العثور على العديد من التماسيح المحنطة في مختلف أنحاء مصر.
وكتب الباحثون في الدراسة الجديدة: “أن المصريون القدماء كانوا يقدسون التماسيح باعتباره رب النيل والمستنقع البدائي الذي اعتقدوا أن الأرض خلقت منه”، وكان الأكثر شهرة من بين التماسيح هو التمساح الذي عاش في معبد المعبود في كروكوديلوبوليس وهى مدينة قديمة تقع بالقرب من الفيوم، ووفقًا للدراسة “تلقى مستويات الرعاية التي تليق بمعبود على الأرض“.
وبحسب ما ذكره العلماء من جامعة مانشستر، إن التماسيح ارتبطت بالخصوبة والزراعة الوفيرة في مصر القديمة، كان المصريون القدماء يعتقدون أيضًا أنه يمكنك حماية نفسك من الخطر عن طريق ارتداء ملابس مصنوعة من جلد الحيوان.