هاينريش بول من 1950 حتى 1960.. 22 عملا فى عشر سنوات
ثقافة أول اثنين:
تمر، اليوم، ذكرى رحيل الأديب الألمانى “هاينريش بول” إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 16 يوليو من عام 1985م، تاركًا خلفه أرثًا كبيرًا من الأعمال التى حققت نجاحًا كبيرًا، وقد حضر جنازته الآلاف من الألمان، سواء من الأدباء والسياسيين وغيرهم من عامة الشعب، كما حضر الحفل التأبينى ريتشارد فون فايتسكر الرئيس الاتحادى لألمانيا الغربية.
وكان “بول” قد حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1972، وقالت الجائزة آنذاك إن حصوله على الجائزة “لكتاباته، التى ساهمت من خلال الجمع بين منظور واسع فى رؤيته ومهارة حساسة فى التوصيف فى تجديد الأدب الألمانى”.
مثلت سنة 1950 بداية لمرحلة إبداعية هامة في حياة هاينريش بول، ويدل على هذا غزارة الإنتاج الأدبي له ابتداء من ذلك العام، حيث نشر نحو 22 عملا خلال عشر سنوات، نذكر منها: مجموعة قصصية تحت عنوان ” أيها الجوال هل تأتي إلى إسبـ…” نشرها عام 1950، ثم تلاها بمجموعة أعمال في عام 1951 وهما “أين كنت يا آدم، الخراف السوداء، ليس فقط في أعياد الميلاد، عمي فريد”، ثم نشر روايتي “الضاحك – مصير فنجان بلا مقبض” في 1952.
وفي 1953 صدر له ” تيودورا التي لا تموت – اعترافات صائد كلاب – ذكريات ملك شاب – هنا تيبتن – ولم يقل كلمة واحدة”، وفي عام 1954 صدر له “بيت بلا حراس – ضيوف لا تحصى – لقد حدث شيء” ثم في عام 1955 “خبز السنوات الأولى – الصمت المتراكم للدكتور موركيس”، كما نشر هاينريش ثلاثة أعمال في عام 1957 “مذكرات آيرلندية – صحيفة العاصمة – المستهزئ” ثم “محطة قطارات تسيمبرين 1958″، و”بلياردو في الساعة التاسعة والنصف 1959.