لو ابنك موهوب خليه يستعد.. أمامك 3 أشهر للتقديم في جائزة المبدع الصغير
ثقافة أول اثنين:
تهتم دائمًا الدولة المصرية برعاية وتنمية المواهب لدى النشء وذلك من أجل خلق بيئة صحية لمستقبل أفضل، وذلك من خلال إطلاق مجموعة من المسابقات الخاصة بالأطفال لاكتشاف وتنمية مواهبهم الفريدة، ومن بين تلك المسابقات “جائزة الدولة للمبدع الصغير” وهى اكبر الجوائز التى تطلقها الدولة متمثلة فى وزارة الثقافة وينظمها المجلس الأعلى للثقافة.
وتفتح جائزة المبدع الصغير أبوابها دائمًا لتقديم أعمال الأطفال في شهر أكتوبر من كل عام، وهو موعد فتح باب جائزة المبدع الصغير في دورتها الخامسة لعام 2025.
وتعد جائزة الدولة للمبدع الصغير إنجازًا جديدًا للدولة المصرية يجسد التزام الوطن برعاية وتشجيع النشء ويتماشى مع النصوص الدستورية التى تمنح الحق فى الثقافة لكل مواطن كما تكفل حرية الإبداع للنهوض بالفنون والآداب وحماية الإنتاج الثقافى والفنى وتوفير الوسائل اللازمة لتشجيع ذلك.
جدير بالذكر أن جائزة المبدع الصغير في دورتها الرابعة – السابقة – لعام 2024 كانت قد سجلت أكبر عدد من المتقدمين، وكان من اللافت، وللعام الثاني على التوالي، أن تتصدر محافظات الصعيد، والمحافظات الحدودية، قائمة أكثر المتقدمين للجائزة، حيث جاءت محافظة أسيوط في المركز الأول، ثم محافظة الوادي الجديد في المركز الثاني.
حيث بلغ عدد الأطفال المتقدمين للجائزة في دورتها الرابعة من داخل جمهورية مصر العربية، من من كافة محافظاتها 10455 طفلًا، ومن خارج الدولة 100 طفل، بإجمالي 10555 متقدمًا، في كافة مجالات الجائزة “الآداب – الفنون – الإبداع والابتكار”، بواقع 3646 من الذكور، و6909 من الإناث، حيث بلغ إجمالي عدد المتقدمين في فرع القصة 790 طفلًا، وفي فرع الشعر 449، وفي فرع التأليف المسرحي 133، وفي فرع الرسم 7546، وفي فرع العزف 87، وفي فرع الغناء 644، وفي فرع التطبيقات والمواقع 450، كما تقدم لفرع الابتكارات العلمية 456”.
وقد نص القانون رقم 183 لسنة 2023، بتعديل بعض أحكام القانون رقم 204 لسنه 2020 في شأن جائزة الدولة للمبدع الصغير، على 4 شروط للتقدم لنيل الجائزة
جاء فى المادة (2) القانون تلك الشروط وهى :
1- أن يكون مصري الجنسية.
2- أن يكون محمود السيرة حسن السمعة.
3- ألا تتجاوز سنة في يوم الإعلان عن الجائزة ثماني عشرة سنة ميلادية.
4- ألا يكون قد سبق له الفوز بالجائزة في المستوي العمري ذاته
ويهدف القانون إلى تهذيب سلوكيات الطفل، واستخدام الفنون والآداب كوسيلة لتشجيعه على ذلك لتنمية قدراته ومواهبه الإبداعية، ليكون دافعًا عن الابتعاد عن أي سلوك إجرامي.