رسوم الفن الصخري تكشف عن ثقافة غير معروفة عمرها 4 آلاف عام في فنزويلا

اكتشف علماء الآثار، في أعماق مرتفعات جنوب فنزويلا، أحد أسرار البشرية ففي حوالي 20 موقعًا مختلفًا، منحوتة ومرسومة في الكهوف والصخور، اكتشف علماء الآثار رموزًا وصورًا توضيحية ورموزًا أخرى من الفن الصخرى، عمرها آلاف السنين.

الاكتشاف هو أول فن صخري من أي نوع يتم اكتشافه في جنوب فنزويلا، وعلى الرغم من وجود أوجه تشابه مع الفن الصخري في البرازيل، فمن غير الواضح هوية منشئى الزخارف الغامضة.

وقد تم عرض النتائج في مؤتمر الأفكار الجديدة للعوالم الجديدة الذي تدعمه اليونسكو في إيطاليا وفقا لما ذكره موقع sciencealert.

وتعد حديقة كانيما الوطنية في مرتفعات جويانا بفنزويلا جزءًا مذهلاً من العالم فهناك، جبال مسطحة القمة تسمى برج تيبويس فوق الغابات والسافانا، تشكل منظرًا طبيعيًا يثير الرهبة والعجب.

ولكن على الرغم من أن الفن الصخري القديم الذي يشيد بالأرض يمكن العثور عليه في جويانا والبرازيل وسورينام المجاورة، إلا أن فنزويلا لم تشهد مثل هذا الاكتشاف من قبل.

أثناء التحقيق في أصل الفن الصخري في المنطقة المعروفة باسم مجمع درع جيانا، تعاون الباحث بيريز جوميز مع شعب كاماراكوتو المحلي لتحديد العديد من المواقع التي تحتوي على صور توضيحية ونقوش صخرية لم يتم ذكرها سابقًا في الأدبيات العلمية. لم تنجح محاولات تحديد مكان الحراس التقليديين للمواقع، حيث أنكرت قبيلة كاماراكوتو الارتباط الثقافي.

لم يتم تأريخ هذه المواقع بعد، لذلك ليس هناك أي فكرة عن تاريخ تزيين الصخور، لكن الفن الصخري المماثل الموجود في مناطق أخرى، مثل البرازيل وكولومبيا وغيانا، يشير إلى أن عمرها لا يقل عن 4000 عام وهناك مواقع أخرى في البرازيل بها أعمال فنية يتجاوز عمرها 10000 عام.