Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

رسام بدرجة دكتور.. ستابس عشق رسم الحيوانات والتشريح بسبب عمل والده

ثقافة أول اثنين:


فنان بدرجة دكتور، أحدث ثورة في رسم الخيول والحيوانات الأخرى من خلال تحقيقاته الدقيقة في تشريحها المنشورة في كتابه “تشريح الحصان ” لدرجة أنه استمر استخدامه في مدارس الطب البيطري البريطانية حتى القرن العشرين، وإليك حكاية الرسام الإنجليزى جورج ستابس التي تضمنت أعماله لوحات تاريخية حققت ملايين الدولارات في المزادات.


الرسام الإنجليزى جورج ستابس


ولد جورج ستابس في ليفربول عام 1724، وباعتباره ابنًا لأبٍ يعمل في مجال دباغة الجلود، كان معتادًا منذ سن مبكرة على رؤية الحيوانات ، صقل ستابس مهاراته لوحده وتعلم من بعض الفنانين الكبار في القرن الثامن عشر مثل رينولدز أو جينزبورو، تتضمن أعماله لوحات تاريخية، وتجسدت أعظم مهاراته في رسم الحيوانات، وربما تأثر بحبه ودراسته لعلم التشريح.


كان ستابس يشرح الحيوانات الصغيرة بالفعل، وفي الفترة ما بين عامي 1745 و1751 واصل دراساته التشريحية في مستشفى مقاطعة يورك، ومن خلال تشريح الجثث البشرية، اكتسب المعرفة اللازمة لنقش الرسوم التوضيحية (بشكل مجهول) على كتاب عن التوليد من تأليف الدكتور جون بيرتون، بحسب ما نشره موقع”royalacademy”.

رسم تشريحى لحصان
رسم تشريحى لحصان


في عام 1754 سافر ستابس إلى روما، وبعد عودته إلى إنجلترا، شرع في دراسة تشريح الحصان،جاءت انطلاقته المهنية في منتصف خمسينيات القرن الثامن عشر، عندما استأجر حظيرة في هوركستو، وهي قرية صغيرة في شمال لينكولنشاير، لمدة 18 شهرًا، حبس نفسه بعيدًا، وعلق جثث الخيول على قضيب حديدي في السقف،رسمها من زوايا مختلفة وفي حالات تشريح مختلفة.


وفي النهاية، وليس من المستغرب على الإطلاق، طرد السكان المحليون الفنان من هوركستو ــ ليس بسبب الرائحة الكريهة بقدر ما كان خوفهم من أن يكون ستابس ساحراً.


ولكن بحلول هذه المرحلة، كان قد اكتسب فهماً لا مثيل له لتشريح الخيول، وفي عام 1766 نشر كتاباً بارزاً بعنوان ” تشريح الحصان” ، يضم نقوشاً لثمانية عشر من رسوماته، كان الكتاب دقيقاً للغاية لدرجة أنه استمر استخدامه في مدارس الطب البيطري البريطانية حتى القرن العشرين.

رسم تشريحى لعضلات الحصان
رسم تشريحى لعضلات الحصان




تخصص ستابس أيضًا في لوحات الحيوانات البرية الأخرى، موضوع “الأسد والحصان”، على وجه الخصوص، وهو موضوع عاد إليه كثيرًا، بينما رسم أيضًا النمور والفهود وغيرها من الحيوانات المستوردة حديثًا مثل الحمار الوحشي الأول الذي شوهد في إنجلترا (1762). في سبعينيات القرن الثامن عشر، بدأ في رسم الكلاب أيضًا.


عرض ستابس أعماله مع جمعية الفنانين بين عامي 1761 و1774، قبل أن يغير ولاءه إلى الأكاديمية الملكية، حيث عرض أعماله بين عامي 1775 و1803، لم يصبح ستابس أكاديميًا كاملًا أبدًا، ومع ذلك انتُخب عضوًا في الأكاديمية الملكية في عام 1780 وعضوًا كاملًا في الأكاديمية الملكية في عام 1781، ولكن تم إلغاء هذا الأخير بعد أن رفض تقديم عمل دبلوم إلى الأكاديمية.

الخيول
الخيول




توفي ستابس في عام 1806 أثناء عمله على مشروعه الأخير، وهو عرض تشريحي مقارن لبنية جسم الإنسان مع جسم النمر والدجاج الشائع .




يشار إلى ان  اللوحات الفنية للرسام جورج ستابس، حققت ملايين الدولارات في مزادات دار كل من كريستيز وسوثبى خلال الفترة الماضية، ومن المقرر عرض إحدى لوحاته بمزاد لندن بمبلغ يتراوح ما بين 7 إلى 10 ملايين جنيه إسترلينى .


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى