فرنسا تتعادل في كأس الأمم الأوروبية.. تعرف على كتاب فرنسيين فازوا بجائزة نوبل

تعادلت فرنسا بالأمس مع بولندا بهدف لكل فريق وسجل لفرنسا كيليان مبابى وسجل لبولندا روبرت ليفاندوفسكي، وبهذه النتيجة يقترب المنتخب الفرنسى من الدور الثانى من كأس الأمم الأوروبية 2024 وهنا نتذكر أبرز الكتاب الفرنسيين الفائزين بجائزة نوبل.

آنى أرنو

بدأت آنى إرنو مسيرتها الأدبية فى عام 1974 برواية “خزائن فارغة” (Les Armoires vides)، وهى رواية عن سيرتها الذاتية، وقالت الأكاديمية عن هذا الكتاب -الذى تُرجم إلى الإنجليزية- “إنه أكثر مشاريعها طموحا، والذى أكسبها شهرة دولية ومجموعة كبيرة من المتابعين وتلاميذ الأدب”.

باتريك موديانو

فاز باتريك موديانو بجائزة نوبل فى الأدب عام 2014 وهو من مواليد سنة 1945 ونشر روايته الأولى ميدان النجم فى الثالثة والعشرين من عمره، وحصلت رواياته على أهم الجوائز الأدبية فى فرنسا وخارجها، منها الجائزة الأدبية ألفرنسية، وجائزة المكتبات بفرنسا، وجائزة جونكور فى فرنسا، وجائزة الدولة النمساوية للأدب الأوروبى عام 2012م، وجائزة روجينى نيمييه.

جان بول سارتر

بدأ جان بول سارتر حياته العملية أستاذاً، درس الفلسفة فى ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية حين احتلت ألمانيا النازية فرنسا، انخرط سارتر فى صفوف المقاومة الفرنسية السرية، وعرف سارتر واشتهر لكونه كاتب غزير الإنتاج، ولأعماله الأدبية وفلسفته المسماة بالوجودية.

أعمال سارتر الأدبية غنية بالموضوعات والنصوص ألفلسفية بأحجام غير متسأوية مثل الوجود والعدم (1943)، والكتاب المختصر الوجودية مذهب إنسانى (1945) أو نقد العقل الجدلى (1960)، وأيضا النصوص الأدبية فى مجموعة القصص القصيرة مثل الحائط، أو رواياته مثل الغثيان (1938)، والثلاثية طرق الحرية (1945).

كتب سارتر أيضا فى المسرح مثل الذباب (1943) والغرفة المغلقة (1944) والعاهرة الفاضلة (1946)والشيطان والله الصالح (1951) ومساجين ألتونا (1959) وكانت هذه الأعمال جزءا كبيرا من إنتاجه الأدبي.

ألبير كامو

حصل ألبير كامو على جائزة الأدب لعام 1957، كان يبلغ من العمر 44 عاما فقط وكان ثانى أصغر فائز فى الأدب وقت حصوله على الجائزة.

ألبير كامو هو كاتب فرنسى جزائرى معروف بمؤلفاته العبثية، منها روايتى The Stranger عام 1942 وThe Plague عام 1947. ولد فى 7 نوفمبر 1913 فى الجزائر المحتلة، ونشأ فى عائلة فقيرة. درس ألفلسفة بجامعة الجزائر وتأثر بالمدرسة العبثية. كان أيضا نشطا سياسيا، حيث انضم إلى الحزب الشيوعى وحزب الشعب الجزائري. خلال الحرب العالمية الثانية، انضم إلى المقأومة ألفرنسية وصادق جان بول سارتر.

كانت إسهامات كامو فى فترة مابعد الحرب تظهر نظريته حول المدرسة العبثية وتزوج كامو مرتين وأنجب توأما لكنه أكد لاحقا رفضه لمؤسسة الزواج وعلى الرغم من تحصيله العلمى المتقدم، كان يرفض عند تقدمه للعمل فى مجال التدريس بسبب مشاكل صحية، حيث كان يعانى من مرض السل.