الدنمارك تفوز ببطولة أمم أوروبا 1992.. كُتاب دنماركيون فازوا بنوبل

في مثل هذا اليوم 26 يونيو 1992 فاز منتخب الدنمارك ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم التي أقيمت في السويد للمرة الأولى بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب ألمانيا بهدفين مقابل لا شيء، ولهذا نستعرض لكم كتاب الدنمارك الذين حصلوا على جائزة نوبل من قبل.

كارل جيلوروب

كارل جيلوروب هو كاتب دنماركي ولد في 2 يونيو 1857 ورحل عن عالمنا في 13 أكتوبر 1919، وكان قد حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1917، بالمناصفة مع هنريك بونتوبيدان وذلك “لشعره الغني والمتنوع، المستوحى من المثل السامية”، حسب ما ذكره موقع جائزة النوبل الرسمي.

من بين الأعمال الأولى لـ جيلوروب روايته التي صدرت في العام 1882 باسم المتعلم الألماني وهي حكاية سيرة ذاتية عن نشأة وتطور شاب بدأ حياته كرجل دين ملتزم تحول إلى الإلحاد والفكر المؤيد للفكر الألماني، وفي العام (1889) صدرت له رواية مينا، وهي قصة حب وهي أيضا دراسة في علم النفس المرأة. صدر له أيضا في العام (1896) عمل مهم هو رواية مولن (الطاحونة)، وهي ميلودراما حول الحب والغيرة.

هنريك بونتوبيدان

هنريك بونتوبيدان، كاتب دنمركى وصف بالواقعية، ولد في 24 يوليو 1857 ورحل عن عالمنا في 21 أغسطس عام 1943م، بعد أن ترك مجموعة كبيرة من الأعمال التى وصفت بالغامضة، وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1917 مع كارل جيلوروب، حيث حصل عليها “لوصفه الحقيقي للحياة الحالية في الدنمارك”.

ولعل أبرز ما كتب السيرة الذاتية ما بين عام “1898-1904″، والتى تتناول الرجل الواثق من نفسه والموهوب الغنى الذى ينفصل عن عائلته الدينية من أجل أن يكون مهندسًا، ومع ذلك، فى ذروة نجاحه ، قاموا أخيرًا باللحاق به وتخلى عن حياته المهنية ليجد نفسه فى حالة من الوحدة، وقيل عن كتاباته بأنها تبدو لغته واضحة وبسيطة وسهلة ولكنها غالبًا ما تكون محملة بالرموز والتلميحات السرية والمفارقة الخفية والأوصاف الموضوعية.

هنريك بونتوبيدان

يوهانس فلهلم ينسن

يوهانس فلهلم ينسن الأديب الدنماركى الذي ولد في 20 يناير 1873، وفى بداية حياته اتجه إلى دراسة الطب ولكن نظرًا لظروفة المادية المتعثرة فقد اضطر إلى ترك دراسته والتوجه لممارسة الادب، ونشر العديد من الروايات المسلسلة باسم مستعار، ثم عمل في الصحافة فعمل مراسلا للصحف في إسبانيا والولايات المتحدة.

من أهم اعماله رواية “الدنماركيون” عام 1898 وهى أول عمل ينشره باسم الحقيقي ورواية “حكاية سكان هيمرلاند” التي تعد ميلاده الادبي، كما كتب الشعر وكان من دوواينه ديوان ” ياطفلي لقد نفشت السفن”عام 1932، وحصل يوهانس فلهلم ينسن على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1944 “للقوة النادرة والخصوبة من خياله الشعري الذي يجمع بين الفضول الفكري من نطاق واسع وطراز خلاق”، وتوفي يوهانس فلهلم ينسن في 25 نوفمبر 1950.

يوهانس فلهلم ينسن