سلمان رشدى.. حكاية رواية أطفال منتصف الليل

يحتفل الكاتب سلمان رشدى بعيد ميلاده اليوم، إذ ولد فى 19 يونيو 1947، وهو الكاتب المثير للجدل، الذي تعرض لمحاولة اغتيال العام الماضي، وترك هذا الحادث أثرا على حياته، وعلى الرغم من أن كثيرين يحصرونه فى روايته صاحبة الأزمة “آيات شيطانية” إلا أن لسلمان رشدى روايات مهمة بالفعل منها “أطفال منتصف الليل”.

صدرت رواية “أطفال منتصف الليل” لأول مرة عام 1981، وفازت فى نفس العام بجائزة البوكر العالمية، وجائزة ذكرى جيمس تيت بلاك فى نفس العام أيضا، وصنفت ضمن أفضل 100 عمل أدبى على مر العصور وفقا لتصنيف مكتبة بوكلوين العالمية.

تتناول رواية “أطفال منتصف الليل” الثقافة الهندية وعاداتها وتقاليدها، وترجمت إلى ثلاثين لغة، وتدور أحداثها حول مسيرة الهند من الاستعمار البريطانى إلى الاستقلال والانقسام، وتعتبر مثالاً على أدب ما بعد الاستعمار والواقعية السحرية، تسرد أحداث الرواية على لسان بطلها الرئيسى سليم سينائى وتجرى فى سياق الأحداث التاريخية الحقيقية يشوبها أدب الخيال التاريخي.

ولد سلمان رشدى في 19 يونيو من عام 1947، هو روائي وكاتب مقالات بريطاني من أصل هندي كشميري، وهو عضو في الجمعية الملكية للأدب، كانت روايته الرابعة “آيات شيطانية” الصادرة عام 1988 موضع جدل كبير، إذ أثارت احتجاجات المسلمين في عدة بلدان. ووصل الأمر أن واجه رشدي العديد من التهديدات بالقتل، بما في ذلك فتوى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله روح الله الخميني التي دعت إلى اغتياله في 14 فبراير من عام 1989. ووضعت الحكومة البريطانية رشدي تحت حماية الشرطة.