Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

سر هيكاتومبيدون.. نقش صخرى يكشف عن معبد قديم فى الأكروبوليس

ثقافة أول اثنين:


اكتشف علماء الآثار أكثر من 2000 نقش صخرى على الصخور الرخامية يعود تاريخها إلى القرن السادس قبل الميلاد، فى التلال الواقعة شمال وشرق فاري، فى أتيكا بأثينا، تقدم لمحة عن الأنشطة اليومية ومخاوف رعاة الأغنام والماعز الذين جابوا هذه الأراضى فى العصور القديمة، وفقا لما نشره موقع labrujulaverde.


ومن بين هذه الرسومات، تبرز نقشة فريدة لفتت انتباه علماء الآثار: رسم لمعبد عليه نقش “هيكاتومبيدون”، موقع من شخص يدعى ميكون.


وقد أدى التآكل إلى جعل النقش سطحيًا ويصعب تمييز بعض تفاصيله، لكن تم الحفاظ على جوهر الرسم والنقش،

ويُظهر الرسم واجهة مبنى به خمسة أعمدة على الأقل، وهى تفاصيل غير عادية لأن المبانى الخماسية (ذات خمسة أعمدة) ليست شائعة فى العمارة اليونانية، مع استثناءات مثل معبد أبولو فى ترمس.


ومن المحتمل أن يكون ميكون هو مؤلف النقش، وهو الاسم الذى كان معروفًا بالفعل فى اليونان القديمة، على الرغم من أن هذا النقش هو أحد أقدم نقش تم العثور عليه.


مصطلح “هيكاتومبيدون” يعنى “مائة قدم” وكان يستخدم بالمعنى الحرفى والمجازى لوصف الهياكل الضخمة، وفى السياق الديني، كان يشير إلى المعابد الكبيرة، كان الأكروبوليس فى أثينا مكانًا مقدسًا مذكورًا فى نقوش من القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد، والتى توثق الأشياء المخزنة فى هيكاتومبيدون، بما فى ذلك تمثال فيدياس الضخم لأثينا، والذى لا تزال قاعدته محفوظة فى الغرفة الشرقية من معبد البارثينون. يبلغ طول هذه الغرفة 29.87 متراً.


ويضيف نقش “ميكون “طبقة من الفهم حول استخدام وأهمية مصطلح هيكاتومبيدون قبل تشييد المبانى البريكلية فى الأكروبوليس، تذكر ما يسمى بمراسيم هيكاتومبيدون، وهى نقوش مؤرخة فى عام 485/4 قبل الميلاد، غرفًا بداخلها تستخدم لتخزين الكنوز، تؤكد هذه الوثائق أن هذا المصطلح قد تم استخدامه بالفعل للإشارة إلى جزء محدد ومقدس من الأكروبوليس.


ووفقًا لعلماء الآثار يعد جرافيت “ميكون” وثيقة فريدة من النصف الثانى من القرن السادس قبل الميلاد تمثل أقدم شهادة كتابية لمصطلح هيكاتومبيدون، استخدام أداة التعريف τό يعنى ضمنًا أن مبنى معينًا موجود على الأرجح فى الأكروبوليس فى أثينا.


مبنى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى